الاثنين، 10 نوفمبر 2008

لسانك حصانك

" روحى يا ثناء اندهى الدكتور بسرعة أهو ابتدى يتحرك.. شكله كده هيفوق من الغيبوبة " .. صحيت من نوم غريب على صوت أغرب بيقول الكلمتين دول. لكن انا فين ومين دول اللى بيبحلقوا فيا كأنى مخلوق فضائى غريب.. حاولت أقوم أقعد علشان افهم الدنيا فيها إيه لكن أأأأأأه صرخت جامد. مش قادر جسمى كله مكسر وبيوجعنى. صرخت الممرضة بسرعة: حاسب يا أستاذ مش كدة نام تانى أرجوك وخليك مستريح انت مش لازم تتحرك من السرير قبل ست أشهر. وطبعا غصب عنى سمعت الكلام ونمت تانى لأنى متكتف وكل حتة فى جسمى مربطة بالشاش بصيت على المرايا اللى جنب السرير علشان أشوف اللى حاصل لى. يا ساتر يارب مين المخلوق الغريب اللى قدامى ده معقول انا بقيت كدة.. فعلا زى المخلوقات الفضائية بدلة كاملة من الجبس والشاش مش باين منها غير وش منفوخ ووارم لونه اخضر على أزرق مع انى والله العظيم لونى الأصلى كان بنى فاتح. غمضت عينى تانى وقعدت احاول افتكر انا مين؟ وايه اللى حصل؟ وايه اللى عمل فيا كدة. ااااه افتكرت، الله يخرب بيت القنوات الفضائية وسنينها.. كل قناة عايزة تكون متميزة وتجذب المشاهد لازم تعمل برنامج لفضايح المشاهير وأسرارهم المخجلة وزى الحمار دخلت عش الدبابير وانا على عمايا.. من اسبوع تقريبا اتصل بيا المذيع الللامع شوكت نظمى قال لى انه بيعد برنامج جديد اسمه "لو كنت ناسى أفكرك" وشعار البرنامج "مهما تدارى وتخبى، عرفنا المستخبى" طيب يا سيدى ربنا يوفقك. أنا علاقتى ايه بالموضوع ده ؟! لا انا من المشاهير ولا انا ناسى علشان تفكرنى قالى: طبعا انت ليك دور رئيسى.. مش انت كنت جار للفنانة المشهور سوزان أدهم فى الحى الشعبى اللى انت لسة ساكن فيه وطبعا انت عارف أسرار البدايات الأولى ليها.. عايزينك بقى يا بطل تحكى لنا اسرار سوزان أدهم عايشة حياتها ومين أفراد العيلة وبيشتغلوا ايه وأحوالهم كلها، بسرعة قلت له: طبعا يا أستاذ ده انا أجيب لك دفتر احوالهم كلهم من طقطق لسلامه عليكم بس ها تدفعوا كام؟ قال لى فوق ما تتخيل يا استاذ شحتوت 5000 ج كويس؟ قلت وأنا مش مصدق: ايييييييييه؟! افتكر انى معترض عا الرقم فرد بسرعة 7000ج كويس قلت تانى إييييييييييييه؟! قال لى: بصراحة مش هاقدر اكتر من 10000 قلت إييييييييييييييه ؟ . قلت له بسرعة: موافق... وقعدت احكى ومش عارف الالهام والوحى اللى نزل عليا ده جه منين ؟!! أسرار و ذكريات وحكايات انا نفسى كنت ناسيها، وكأن ماسورة ميه عمومية انفجرت والمية خارجة منها شلال، انا احكى وسيادته بيسجل: أولا يا سيدى اسمها الحقيقى رقية الفص لأنها كانت غاوية تستلف من البنات اى غوايش وخواتم لها فص وعلى فكرة هيا كملت تعليها لغاية ما أخدت شهادة اولى حضانة وطبعا هيا بتقول انها اتربت فى بيوت عريقة كلامها صح لأنها يا أستاذ كانت بتساعد امها اللى كانت بتخدم فى البيوت العريقة وفى بيت من دول اتعرف عليها المنتج سيد الدكش وعرفت ازاى ترمى عليه الشبكة وتخليه يتجوزها وينتج لها أفلام وبقت من ساعتها الفنانة سوزان أدهم أما أبوها اللى بتقول عليه مشهور و نار على علم كان لأسباب صحية الدكاترة أمروه ياكل أكل مسلوق ولأن سمعه كان تقيل فسمعها مسروق بدل مسلوق وطبعا كان متهم فى قضايا كتير وأصبح بلغة السيما نجم شباك وأشهر مطلوب فى وزارة الداخلية أما اختها كانت بتشتغل خياطة فى مشغل واتعرف عليها واد مقص دار واتجوزها فى السر بعد ما كتبوا ورق عرفى والغريب فى الموضوع ان الاتنين كانوا مبيعرفوش الكتابة والقرايا، أما أخوها اللى بتقول عليه دايما مهاجر ومش موجود الحقيقة انه موفود فى بعثة داخل البلاد فى إقليم وادى النطرون بحكم محكمة من وزارة العدل وبيقضى 15 سنة أشغال شاقة فى جرائم نفس وسرقة واغتصاب وزى ما قال الفيلسوف أحمد عدوية: السح الدح إمبوه الواد طالع لأبوه. المهم قعدت أقول وأزيد فى الكلام وناسى المثل اللى بيقول لسانك حصانك ولغاية ما صاحبنا سجل معايا 3 ساعات من الذكريات والأسرار المستخبيةالمهم اتذاع البرنامج وظهرت على الفضائيات كل أسرار النجمة سوزان أدهم ومش عارف ازاى قدرت تعرف ان انا مصدر الاخبار والاسرار دى كلها. انا فوجئت بالموبايل بيرن ويادوب فتحت الخط من هنا وانفجرت فى ودنى قنبلة من الشتايم والإهانات ووصلة ردح وأباحة من سوزان أدهم، مخبيش عليكم انا خفت جدا وقفلت الخط بسرعة لكن فوجئت بالشتايم لسة بترن فى ودانى!! بصيت على الموبايل باستغراب ورحت فاصل البطارية.. غريبة لسة برضة الشتايم بترن فى ودانى لكن بصوت أقوى غرييييييبة الحكاية دى!!.. رميت التليفون تحت عربية مايشة واتفتفت مليون حتة لكن برضة لسة الشتتايم بترن فى ودانى!!.. فى إيه يا أخونا .. بسم الله الرحمن الرحيم.. ايه اللى بيحصل.. اتارى الست سوزان أدهم ومجموعة من الديناصورات المنقرضة بيقولوا عليهم بنى أدمين زينا كانوا جايين ليا مخصوص وبيدوروا عليا فى كل مكان واقفين ورايا فى الشارع وبإشارة واحدة من سوزان فوجئت بالديناصورات بيهجموا عليا وفجأة لقيتنى فى مدينة ملاهى وأنا بطير فى الهواء وانزل على الأرض الدنيا بتنور احمر وكمان أصفر وازرق .. يا حلاوة وكمان عصافير بتزقزق ونجوم بتنور وتطفى وأخر حاجة فاكرها بعد كدة انا نايم على الأرض وباصص للسما ونعل جزمة مقاس 49 بيطفى النور فى عينى. ورحت فى نوم عميييييييق خ خ خ خ خ وصحيت بعد كدة فى المستشفى واخر تقرير عن حالتى الغير الصحية كسر مضاعف بجميع عظام الجسم وتربنة وشلل مؤقت و..............الخ

ليست هناك تعليقات: