كل الأحبة اتنين اتنين وانت يا قلبى حبيبك فين. سمعت الغنوة دى فى الراديو ولأول مرة اخد بالى انى عشت حياتى من غير قصة حب تخلد اسمى فى قصص العشاق.. قيس وليلى، روميو وجوليت، حسن ونعيمة، شحتوت و.... بيتهيألى صعبة قوى يكون فى قصة حب خالدة ومشهورة ويكون طرفها حد اسمه شحتوت لكن انا أعمل اللى عليا وأدور على واحدة تستاهل ان التاريخ يخلد اسمها معايا فى قصة حب. دورت بين كل المعارف والناس اللى حوليا لكن بدون فايدة، سوسن زميلتى فى المكتب بت زى العسكرى ومبتعترفش بالرومانسية وبتعتبر الحبيبة عيال مايصة وناقصة تربية، ودى ليلى بنت الجيران لكن أبوها المعلم سيد الجزار ممكن يخلد اسمى فى تاريخ الحوادث لما يخلص عليا لو عرف انى عايش مع بنته قصة حب، ودى ابتسام اخت طارق زميلى بس دى من عيلة فقيرة ممكن تخلد اسمى بين اصحاب الديون.. حاجة تحير مكنتش اعرف ان الحب صعب قوى بالشكل ده. يابخته الواد حسن العايق زميلى فى الجورنال، البنات عنده بالكوم بيعرفهم من على الانترنت ومن كل لون ومن كل بلد وجنسية.. طب والله فكرة هايلة.. أنا اعمل زيه واعيش قصة حب عصرية جدا من خلال الانترنت، ومكدبتش خبر، اشتركت فى وصلة انترنيت وخليت الواد حسن العايق يعلمنى ازاى اتصل بالبنات على النت وفعلا لقيت المسألة سهلة خالص البنات فعلا بالكوم وسهل جدا التعرف عليهم على عكس اللى بيحصل فى الشارع.. الواحدة من دول بتمشى فى الشارع مقفلة وعنيها ما بتبربش لكن على النت كله مفتوح على كله ومفيش حاجة صعبة. المهم بعد مغامرات كتيرة ومعارف اكتر استقريت على بنت زى القمر اسمها عبير، أيوة زى القمر صورتها بتقول كدة.. خليط من أحب الجميلات بالنسبة لى.. دى الخالق الناطق تشبه الفنانة منى زكى، وابتديت اعيش قصة الحب وحاولت أكتب لها عن مشاعرى المتدفقة الجياشة لكن مش عارف أعبر، طب والحل.. أبدا.. فتحت كتب الحب والغرام وحفظت جميع رسايل العشاق واشتركت فى كل الصالونات الأدبية علشان أقف على أخر أخبار قصايد الشعر الرومانسية، وبقيت زبون مستديم فى جميع دور العرض اللى بتعرض أفلام غرامية وحفظت كلام أبطالها.. المهم أصبحت فى فترة قصيرة أخطر عاشق ومحب على قلوب البنات، الكلام الرومانسى بيخرج منى من غير حساب كأنى حنفية رومانسية ناقصها جلدة، وطبعا قوة رومانسيتى أثرت على المسكينة عبير وهيا كمان بادلتنى الرومانسية بالرومانسية والغرام بالغرام وعشت أجمل وأحلى وأرق قصة حب، لكن كدة ناقص حاجة مهمة.. مش معقول هافضل أعيش قصة الحب من خلال الرسايل على النت لازم أتقدم خطوة وأشوف الانسانة اللى أسرت قلبى وملكت روحى.. وبعد محاولات مضنية مستميتة وافقت عبير على انها تقابلنى فى ميدان عبد المنعم رياض على الكرسى اللى تحت التمثال يوم الخميس بعد المغرب. جهزت نفسى وحضرت روحى ولبست اللى عا الحبل كله وحطيت بختين من البرفان الغالى اللى مبيخرجش غير فى المناسبات وجريت على معاد الغرام الأول ورحت تحت التمثال وأدور على واحدة تشبه منى زكى لكن مفيش غير واحدة تشبه الشويش عطية الله يرحمه لكن الفرق بينهم الشنب، أيوة الشويش عطية مكنش عنده شنب لكن دى كان عندها شنب.. انا قلت مليش دعوة أنا جاى لوحدة تشبه منى زكى لكن دى .. الله يكون فى عون اللى هيا مستنياه. لكن إيه ده.. البنت جاية ناحيتى وبتبتسم وبتتصنع الدلال والرقة وعلى صدرها الوردة اللى اتفقنا تحطها على الفستان. قربت منى وبتبتسم أكتر وقالت لى ازيك يا شحتوت. أول مرة أكره اسمى وأكره أسمعه، رديت بسرعة شحتوت مين ياست انتى انا اسمى سامح وبعدين مش انا اللى انتى اتعرفتى عليه على النت ومش انا اللى انتى مستنياه ومش انا اللى كنت بكتب لك كلام الحب والغرام.. يا سامحححح.. ناديت بأعلى صوتى على واحد مش موجود اسمه سامح وجريت بسرعة من قدامها. ومن يومها بطلت اسمع اغانى غرامية باستثناء اغنية واحدة لفريد الأطرش وحدانى هاعيش كدة وحدانى ولا أقول ياغرام أبدا تانى.
السبت، 29 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق