رئيس القسم مش عايز يسيبنى فى حالى.. بقاله يومين ماسك ودان رئيس التحرير ونازل زنب فى العبد لله.. أخر نفحاته أقنع رئيس التحرير إنه يوقف ترقيتى ويحطنى تحت الاختبار لغاية ما يتأكد انى مصلحش اكون محرر فنى، طب ها عمل ايه فى الورطة دى؟! لازم اشغل مخى. السيد رئيس التحرير عايز يختبر ثقافتى وقدراتى البلاغية فى تحرير مقالة، و المطلوب أثبت انى مثقف.. غالى والطلب رخيص.
حطيت الخطة وفورا نفذتها نزلت لقهوة المثقفين فى وسط البلد وقعدت اراقبهم واحللهم لمدة 3 ايام... بيتكلموا ازاى وايه هيا المصطلحات اللى بيستخدموها ونمط اللبس .. الخ وحان الوقت اللى هايناقشنى فيه رئيس التحرير فى مقالتى الجديدة، وكان موضوع المقالة عن الفيلم الجديد "أرواح تايهة يا ولاد الحلال" استعديت كويس ولبست لبس المثقفين، قميص كاروهات وبنطلون جينز كالح اللون وجزمة كوتشى بتقول م الهوى دبنا، ونضارة عدساتها كعب كوباية وفلفلت شعرى دواير و فى جنب بقى عقب سيجارة وماسك الشنطة بتاعى اللى فيها الأوراق والمقالة. دخلت على الراجل مكتبه وطبعا مش شايف حاجة من النضارة بالظبط زى المكفوفين، اتكعبلت مرتين تلاتة لغاية ما وصلت للراجل وطبعا موجه عينى وباصص لليمين واتارى الراجل قاعد فى الشمال، ولأن رئيس التحرير مبيحبش الدخان طلب منى اطفى السيجارة ولأنى مش شايف حاجة طفيت السيجارة فى أوراقه الشخصية اللى كانت موجودة جنب الطفاية، المهم مش ها طول عليكم،.. قعدت على الكرسى اللى جنب المكتب لكن ايه ده؟! ده انا قعدت على حجر رئيس القسم (اتاريه موجود وجاى يحضر مشهد نهايتى عند رئيس التحرير ويشمت فيا) وانا مكنتش شايفه هو كمان، بداية مطمنش استر يارب
وبعد السلامات والتحيات فتحت الشنطة وطلعت الأوراق وقريت المقالة بتاعتى. ايه الحلاوة دى . مصطلحات ايه وثقافة ايه حاجة ثقافية خالص، خصوصا لما اتكلمت عن التجاور المكانى داخل البناء الدرامى للفيلم وعلاقته بالتجاور الزمانى فى البناء التفاعلى للأحداث حيث المعنى الميتافيزيقى داخل خط الدراما وارتباطه مع المعنى المادى الفوقى المتضمن للأبعاد الغير مدركة لخط الدراما الوهمى و المعنوى التحتى داخل الفيلم وطبعا منسيتش التفاعل التلاحمى بين الموسيقى التصويرية والحالة النفسية اللى صنعتها إضاءة مدير التصوير المتعمقة داخل الوعاء النفسى لأبطال الفيلم وكل ده بخلاف التفاعل الانقسامى لمحاور الأحداث.. قعدت أقرا المقالة ورئيس التحرير مندهش وفاتح بقه من الكلام الثقافى الكبير اللى انا كتبته فى المقاله المهم خلصت المقالة وبصيت على رئيس التحرير لقيت على وشه علامة تساؤل واستفهام كبيرة وفى منتهى الذهول طلب منى أقرا المقالة له مرة تانية، أنا قلت أكيد معجب بيها وعايز يسمعها مرة تانية، وطبعا مكدبتش خبر وقريت المقالة مرة تانية ونفس التعبير على وش الراجل زى ما هو، الراجل طلب منى اقرا المقالة مرة تالتة، وفرحت جدا، معقول المقالة عجبته للدرجة دى وبرضه مكدبتش خبر وقريت المقالة للمرة التالتة.. إيه اللى بيحصل... غريبة أنفاس رئيس التحرير أصبحت مضطربة وعالية كأنه بينهج.. ياخبر دى عنيه أحمرت ووشه اتغير لونه وزى ما يكون داخل على حالة هياج هيستيرى.. لا ده مش داخل على هياج هيستيرى ده دخل خلاص.. وفجأة لقيت الراجل بيسب ويلعن ليا ولرئيس القسم وبيحدفنا بكل حاجة وصلت لها إيده الطفاية وفتاحة الأوراق والكوبيات الله الله ده شكله رايح على الدولاب اللى بيشيل فيه الطبنجة بتاعته،، طبعا مش هاقول لكم على الحكمة اللى بتقول الجرى نص الجدعنة طبعا جريت أنا ورئيس القسم من المكتب والراجل بيجرى ورانا وبيضرب علينا النار ونزلنا الشارع والراجل مش عايز يسبنا وبيجرى ورانا. المهم عدت على خير وتم الاستغناء عن خدمات رئيس التحرير نتيجة اصابته بحالة من الجنون المتقدم وأخر مرة شوهد فيها كان فى ميدان التحرير لابس فانلة حمالات وبنطلون بيجامة وحافى القديمن ولحيته طويلة وشعره منكوش وبينظم المرور وماسك فى إيد علم مصر وصفارة فى الإيد التانية وبيهتف ويقول: توت توت يخرب بيتك يا شحتوت.
حطيت الخطة وفورا نفذتها نزلت لقهوة المثقفين فى وسط البلد وقعدت اراقبهم واحللهم لمدة 3 ايام... بيتكلموا ازاى وايه هيا المصطلحات اللى بيستخدموها ونمط اللبس .. الخ وحان الوقت اللى هايناقشنى فيه رئيس التحرير فى مقالتى الجديدة، وكان موضوع المقالة عن الفيلم الجديد "أرواح تايهة يا ولاد الحلال" استعديت كويس ولبست لبس المثقفين، قميص كاروهات وبنطلون جينز كالح اللون وجزمة كوتشى بتقول م الهوى دبنا، ونضارة عدساتها كعب كوباية وفلفلت شعرى دواير و فى جنب بقى عقب سيجارة وماسك الشنطة بتاعى اللى فيها الأوراق والمقالة. دخلت على الراجل مكتبه وطبعا مش شايف حاجة من النضارة بالظبط زى المكفوفين، اتكعبلت مرتين تلاتة لغاية ما وصلت للراجل وطبعا موجه عينى وباصص لليمين واتارى الراجل قاعد فى الشمال، ولأن رئيس التحرير مبيحبش الدخان طلب منى اطفى السيجارة ولأنى مش شايف حاجة طفيت السيجارة فى أوراقه الشخصية اللى كانت موجودة جنب الطفاية، المهم مش ها طول عليكم،.. قعدت على الكرسى اللى جنب المكتب لكن ايه ده؟! ده انا قعدت على حجر رئيس القسم (اتاريه موجود وجاى يحضر مشهد نهايتى عند رئيس التحرير ويشمت فيا) وانا مكنتش شايفه هو كمان، بداية مطمنش استر يارب
وبعد السلامات والتحيات فتحت الشنطة وطلعت الأوراق وقريت المقالة بتاعتى. ايه الحلاوة دى . مصطلحات ايه وثقافة ايه حاجة ثقافية خالص، خصوصا لما اتكلمت عن التجاور المكانى داخل البناء الدرامى للفيلم وعلاقته بالتجاور الزمانى فى البناء التفاعلى للأحداث حيث المعنى الميتافيزيقى داخل خط الدراما وارتباطه مع المعنى المادى الفوقى المتضمن للأبعاد الغير مدركة لخط الدراما الوهمى و المعنوى التحتى داخل الفيلم وطبعا منسيتش التفاعل التلاحمى بين الموسيقى التصويرية والحالة النفسية اللى صنعتها إضاءة مدير التصوير المتعمقة داخل الوعاء النفسى لأبطال الفيلم وكل ده بخلاف التفاعل الانقسامى لمحاور الأحداث.. قعدت أقرا المقالة ورئيس التحرير مندهش وفاتح بقه من الكلام الثقافى الكبير اللى انا كتبته فى المقاله المهم خلصت المقالة وبصيت على رئيس التحرير لقيت على وشه علامة تساؤل واستفهام كبيرة وفى منتهى الذهول طلب منى أقرا المقالة له مرة تانية، أنا قلت أكيد معجب بيها وعايز يسمعها مرة تانية، وطبعا مكدبتش خبر وقريت المقالة مرة تانية ونفس التعبير على وش الراجل زى ما هو، الراجل طلب منى اقرا المقالة مرة تالتة، وفرحت جدا، معقول المقالة عجبته للدرجة دى وبرضه مكدبتش خبر وقريت المقالة للمرة التالتة.. إيه اللى بيحصل... غريبة أنفاس رئيس التحرير أصبحت مضطربة وعالية كأنه بينهج.. ياخبر دى عنيه أحمرت ووشه اتغير لونه وزى ما يكون داخل على حالة هياج هيستيرى.. لا ده مش داخل على هياج هيستيرى ده دخل خلاص.. وفجأة لقيت الراجل بيسب ويلعن ليا ولرئيس القسم وبيحدفنا بكل حاجة وصلت لها إيده الطفاية وفتاحة الأوراق والكوبيات الله الله ده شكله رايح على الدولاب اللى بيشيل فيه الطبنجة بتاعته،، طبعا مش هاقول لكم على الحكمة اللى بتقول الجرى نص الجدعنة طبعا جريت أنا ورئيس القسم من المكتب والراجل بيجرى ورانا وبيضرب علينا النار ونزلنا الشارع والراجل مش عايز يسبنا وبيجرى ورانا. المهم عدت على خير وتم الاستغناء عن خدمات رئيس التحرير نتيجة اصابته بحالة من الجنون المتقدم وأخر مرة شوهد فيها كان فى ميدان التحرير لابس فانلة حمالات وبنطلون بيجامة وحافى القديمن ولحيته طويلة وشعره منكوش وبينظم المرور وماسك فى إيد علم مصر وصفارة فى الإيد التانية وبيهتف ويقول: توت توت يخرب بيتك يا شحتوت.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق