كل سنة وانتم طيبين، الشغل فى رمضان بالنسبة لأى صحفى موسم شقى وتعب من العيار التقيل خصوصا اللى بيشتغلوا فى الصفحة الدينية وصفحة السينما، فى الصفحة الدينية مطلوب تحرير صفحتين على الأقل كلهم أحاديث وفتاوى وقصص دينية ومواقف من حياة الرسول خاصة بالصيام والشهر الكريم، أما فى صفحة السينما مطلوب تغطية شاملة لبرامج التلفزيون والمسلسلات الرمضانية ، ده بخلاف متابعة أخبار الفنانين ورصد حياتهم اليومية فى رمضان وازاى بيقضوا يوم الصيام فى رمضان ، أنا شخصيا من الحاجات اللى بتفرسنى الحكاوى اللى بيتحفنا بيها الفنانين فى البرامج الحوارية كل سنة فى شهر رمضان والكلام الممل السخيف عن أول فانوس رمضان اشتروه، وأول مرة يصوما فيها وازاى كانت البراءة هى سمة كل تصرفاتهم وسلوكياتهم فى الزمن الجميل والحكايات الوهمية عن مغامراتهم بعد الفطار، مش ها طول عليكم مطلوب منى أعمل مواضيع عن الفنانين ويومياتهم فى رمضان وبصراحة الصيام فى الحر بيخلينى مفرهد ومش قادر اصلب طولى ورئيس القسم طالب منى أعمل موضوع عن يوم فى حياة نجم سينمائى فى رمضان ، طب نجم مين اللى هالف وأدور عليه علشان أعرف بسلامته بيقضى يومه ازاى فى رمضان وبعدين ليه الإحراج ما الكل عارف انهم بيقضوا الليل كله سهر للفجر فى السهرات الخاصة والليالى الرمضانية ويتخمدوا ويناموا طول النهار لغاية المغرب، يعنى أنا بقى هاكتب وقول إيه عن ناس نايمة طول النهار، عموما محسوبكم مش ها يغلب وعندى الحلول الذكية، بالصدفة وأنا بدور فى أوراقى لقيت صور النجم هانى نظمى فى فيلم من بطولته والصور لمشهد بيصلى فيه وبيدعى ربنا، قلت لروحى فرصة وجت لغاية عندك يا واد يا شحتوت ، هانى نظمى ممثل محبوب وعمرك ما عملت معاه واجب ولا بروزته فى موضوع من مواضيعك العبقرية، يعنى لو فبركت موضوع عنه وعن يومياته فى صيام رمضان هاتضرب عصفورين بحجر واحد، أولا ها تخلص من قرف رئيس القسم وثانيا ها تفتح صفحة مع النجم هانى نظمى ومش بعيد يرد لك الجميل بهدية محترمة أو عزومة مفتخرة، المهم أخدت الصور وكتبت موضوع عن النفحات الإيمانية اللى بيشعر بيها النجم هانى نظمى فى رمضان وازاى بيجتهد إيمانيا فى فى الشهر الكريم ده علشان يعوض باقى أيام السنة اللى بيكون مشغول فيها لشوشته بالعمل، المهم كتبت الموضوع ومعاه الصور للنجم وهو بيصلى وبيدعى ربنا فى خشوع وسكينة، وهوا على مكتب رئيس القسم اللى كان مستنى الشغل على أحر من الجمر وبسرعة وبدون ما يراجع الموضوع ورايا وقع على الموضوع وبعته على الطباعة، وكانت الكارثة والفضيحة الكبرى لما اتنشر الموضوع تانى يوم، الدنيا قامت وما قعدتش، استدعاء بالتليفون شديد اللهجة من رئيس التحرير ورئيس القسم والدنيا كلها بتدور عليا ولا كأنى أكبر إرهابى مطلوب للعدالة، رحت جرى على الجورنال وانا ركبى بتخبط فى بعضها وقلبى ها يقف من الرعب، المهم رحت على رئيس التحرير وكان واقف قدامه رئيس القسم مبلول من الخجل وواضح انه مرمط بكرمته الأرض، اتصنعت البراءة وسألت عن الموضوع وعرفت الكارثة إلى عملتها، أتارى النجم اللى كتبت موضوع عن تقواه وورعه فى رمضان اسمه هانى نظمى جرجس اسطفانوس
الاثنين، 24 أغسطس 2009
الاثنين، 20 يوليو 2009
أحلى مسا عالعيون المدغمسة
كل قوى وله الأقوى منه وكل حوت وله صياد، رئيس القسم كالعادة حاططنى فى دماغه ونازل فيا زنب عند رئيس التحرير، والزن عالودان أمر من السحر وشكلى كدة هاروح فى أبو نكلة، عموما مفيش قدامى حل غير أنى اكسب رئيس التحرير فى صفى ضد رئيس القسم، طب هاعمل إيه؟؟ لازم أشوف حل وبسرعة.. عم صابر قطب سواق رئيس التحرير الخصوصى راجل بطبعه ظريف وابن نكتة، كان عم صابر بالنسبة لى لغز محير لأنى كنت بجهل سر العلاقة بينه وبين رئيس التحرير واللى تخطت حدود علاقة سواق بصاحب عمل، استمر الفضول جوايا ويطير النوم من عينى لغاية ماقدرت أضرب صحوبية مع عم صابر واخليه يستريحلى ويفتحلى قلبه وعرفت سر العلاقة الغريبة دى، والراجل بحسن نية خرجت منه حكايات وأسرار لها العجب وكلها بالطبع كانت حوالين رئيس التحرير وسهرات المزاج الزرقا اللى بيقعدوها سوا يدخنوا فيها الحشيش، وعرفت ليه رئيس التحرير ميستغناش عن عم صابر، لانه زى ماقلت لكم دمه خفيف وفاكهة اى سهرة، ثانيا هو خط الحماية لرئيس التحرير لأنه لما بيتسطل ويتدهول بيلزمه حد ياخد بيده ويروحه لغاية البيت ويحميه إذا لزم الأمر من اى خطر، وخد عندك بقى نوادر رئيس التحرير وهو مسطول، يعنى ماينساش عم صابر الليلة اللى أنقذ فيها رئيس التحرير من علقة موت من واحد صاحبه، لما فضل سهران يحشش مع أصحابه لغاية الفجر ولما سمع الأذان صمموا يتوضوا ويصلوا، ياخونا يهديكم يرضيكم صلاتكم متنفعش وانتم مش فى وعيكم، أبدا.. وقفوا صف واحد وبالصدفة وقف راجل أسمر جنب رئيس التحرير ومكانش بينهم علاقة سابقة، ولما الامام قال: استوا، بسرعة رد رئيس التحرير: احنا استوينا يامولانا بس الأخ اللى واقف جنبى اتحرق، وعنها الراجل الأسمر صمم يضربه علقة موت، وباعجوبة قدر صابر يفلت بيه من تحت إيديه، وياسلام عليها ليلة لما كانوا الاتنين ماشيين بالعربية وفجأة صرخ رئيس التحرير خد بالك يا صابر من الشجرة، وصابر مردش عليه فعلى صوته شوية : قدامك شجرة.. برضه مردش عليه فقاله : حاسب قدامك شجررررررا .. طاخ خبطوا فى الشجرة فطلع من العربية و قاله .. مش قلتلك ياصابر قدامك شجرة ؟؟؟ رد صابر عليه : و أنا أعملك إيه ياباشا مش إنت إلى كنت سايق ؟؟؟ أما حكاية المرتب فلها العجب، لما صابر جاب له مرتب أول الشهر قعد يقسم فى المرتب 1000 جنيه ايجار – 4000 جنيه مصروف بيت – 1000 جنيه حشيش وفجاة .. وهو قاعد سمع فى الراديو فى المسلسل صوت خبط على باب وصوت بيقول بوليس.. فراح بسرعة مقطع ال1000 جنية بتوع الحشيش، ومرة دخل عم صابر المكتب على رئيس التحرير وكان مونون عالأخر، صاحبنا ماسك التليفون وعمال يشتم فى الناس اللى على الخط التانى ولما صابر سأله عن سبب غضبه، أتاريه اتصل يسأل على واحد صاحبه اسمه محمود ولما قالوا له النمرة غلط صرخ فيهم: ولما النمرة غلط بتردوا ليه، وهات ياشتيمة فى الناس، ده غير لما جابوا له بروفة الجورنال وأول ما مسك صفحة الوفيات اترعب وفضل يقرا الأسامى ويقول يارب مايكونش اسمى فيهم، حكايات وحكايات يحكيها عم صابر قطبلا ومحسوبكم بيسجل وبيخطط ازاى استفيد من الأسرار الخطيرة دى، اقترحت على رئيس القسم نكتب موضوع عن نوادر المساطيل وطرائفهم وبكدة ها يكون موضوع كوميدى يجذب القراء، صاحبنا بلع الطعم واقترحت عليه الحكايات اللى عرفتها عن رئيس التحرير، صابحبنا مكدبش خبر وكتب الموضوع بحماس وسرد فيه كل الأسرار اللى ميعرفهاش حد عن رئيس التحرير، ومنسيتش انى اروح لرئيس التحرير وفهمته ان رئيس القسم كتب موضوع بيتهكم ويسخر فيه منه بطريقة غير مباشرة، وبكل سوء نية قدرت أفهم الراجل ابعاد المخطط اللى بيدبره له رئيس القسم، وسبت الراجل بعد ما تأكدت من وصولى لهدفى وتانى يوم وبعد ما دخل رئيس القسم على رئيس التحرير بيعرض عليه الموضوع اللى كتبه عن المساطيل والحشاشين، كان جميع الزملا مجتمعين بأكملهم فى عنبر الحوادث بمستشفى القصر العينى بيطمنوا على صحة رئيس القسم..
الأحد، 5 يوليو 2009
جنون العظمة
"قال يابا شرفنى.. قال له لما يموت اللى يعرفنى" المثل ده بينطق بلسان حال علاقتى بالممثل الكوميدى حسين أبو ودنين اللى قابلته بالصدفة على القهوة، عرفنى بيه عم سالم القهوجى وفهمنى انه ممثل ناشيئ بلدياته واترجانى اساعده وازقه فى اى دور سينمائى عن طريق حد من معارفى المخرجيين او الممثلين، اللى شجعنى على انى اتبناه، نجاحه فى انه يخرجنى من حالة الاكتئاب والملل اللى كنت بمر بيها، ومن ساعتها وجوده معايا كان بيعيشنى فى حالة من الغرور والعظمة، اه.. تخيلوا ان واحد شحتوت زى حلاتى عنده مهرج خصوصى وملاكى زى ما أى ملك له مهرج، مش هاطول عليكم، ربنا وفقنى وقدرت فعلا اساعد حسين أبو ودنين وازقه فى كام فيلم ومسرحية وفعلا الواد مصدق وانتهز الفرصة وتبت فيها بإديه وسنانه وقدر فى وقت قليل جدا يثبت وجوده، وفيلم ورا فيلم والواد ابتدى صيته يذيع وأصبح له جمهور، لكن.. وأه من لكن.. وعلى رأى المثل " طلع عين الكلب و ارميها و اللى فيه خصلة ما يسليها" و "يطيب العليل وينسى جميل المداوى"، اتارى الواد حسين أبو ودنين طلع قليل الأصل وما صدق انه مسك اول طريق النجومية وجاله جنون العظمة وافتكر نفسه نجم بحق وحقيقى وابتدى يعيش الدور جامد قوى، بس الدور كان أكبر منه ومن عقله اللى مستحملش النجومية، وابتدى يعمل حاجات غريبة، رغم انه مبيصليش ولا عمره ركعها إلا انه أصبح مواظب فقط على صلاة الجمعة فى الجوامع الكبيرة علشان يختلط بعد الصلاة باكبر عدد من الناس اللى بيتلموا حواليه ويسلموا عليه ويحيوه، ده غير انه أصبح يمارس المشى فى الشوارع من غير هدف علشان الناس تشوفه وتتلم حواليه، يعنى زى ما قلت لكم دماغه ضربت. كل ده بالنسبة لى عادى جدا ومقبول والواحد ياما شاف من ده كتير، لكن اللى حز فى نفسى انه أتنكر لى لما طلبت منه أعمل معاه حوار للجورنال وفوجئت بيه بيتهرب وقال لواحد من معارفى: شحتوت ايه اللى أعمل معاه حديث، يا أخى يروح الأول يغير اسمه، ده اللى اسمهم شحتوت خلصوا من زمان وانقرضوا. طبعا كانت صدمه كبيرة للعبد لله، يعنى ابن الرفضى بيستفزنى وهو مش قدى، عموما اللى قبلنا قالوا: " ربيت كلبى و اندار عقرنى لا خير فى تربية الكلاب" و "الفار المنمرد من نصيب القط" وعنها ودارت مواتير الشر اللى جوايا وابتديت أفكر ازاى ارد له القلم بوكس فى خلقته. اتفقت مع المخرج وائل أبو حريقة صاحبى وصاحب أشهر برنامج فضايح فى برامج الفضائيات انه يجى يصور فضيحة الموسم، واتفقت معاه يقابلنى فى الكافيه اللى بيقعد فيه حسين أبو ودنين، وعرفته انه ها يخبى الكاميرا ويصور من غير ما حد يشوفه، وفهمت العاملين فى الكافيه اننا بنصور برنامج الكاميرا الخفية وطلبت منهم ومن كل الزباين انهم يتجاهلوا تماما حسين ابو ودنين لما يجيى فى معاده ويعاملوه زى أى زبون عادى، وخلاص كل واحد عرف دوره ومستعد لحضور صاحبنا، وفعلا وصل المأسوف عليه، وفوجى بان محدش بيعبره ولا بيحيه، الجرسون عادى جدا أخد طلباته وحطها قدامه من غير ولا كلمة والزباين الموجودة فى الكافيه كلهم اتلموا حواليا أنا بيحيونى وياخدوا توقيعاتى على الاتوجرافات، ومحدش بيبص على أخينا، طبعا حاول فى البداية يعمل حركات يلفت بيها النظر علشان الناس تاخد بالها منه وتتلم حواليه لكن على مين، الكل كان بيمثل دوره باتقان، ودقيقة ورا دقيقة ولحظة ورا لحظة وصاحبنا أعصابه ابتدت تفلت منه وحبة حبة جاله حالة هياج وفضل يصرخ ويكسر فى الكوبيات والأزايز ويسب ويلعن، وكل ده ووائل أبو حريقة بيصور اللى بيحصل وتانى يوم كان كل جمهور حسين ومعجبيه بيشوفه فضايح حسين ابو ودنين فى المحلات العامة وكانت فضيحة بجلاجل وكنهاية طبيعية لتأى شخص يتحدى شختوت انتهى الحال بصاحبنا جوه مصحة الدكتور بنهاوى النفساوى للأمراض العصبيبة والنفسية
الاثنين، 29 يونيو 2009
خمسة وخميسة
"الفنانة سنية الماظية تفقد بصرها فى ظروف غامضة" "جميع الأطباء أجمعوا على ندرة مرض سنية ألماظية" "الأطباء يعجزون عن تفسير أسباب مرض سنية ألماظية" كل دى وغيرها كتير عناوين الجرايد اللى كتبت خبر اصابة الفنانة سنية ألماظية بالعمى. وزى ما شفتم حالة من الغموض بتحيط بالسر ده، لكن تصدوقا بقى إن العبد لله هو الوحيد اللى يعرف السبب، قبل ما تستغربوا أحكى لكم الحكاية.
خوف الفنانين ورعبهم من الحسد خلى وكل واحد منهم ياولداه ماشى ومحمل بكمية أحجبة وتماميم لو كان تأثيرها صحيح كانت تمحى الحسد والحسودين من وجه الأرض، وكانت تحرق وتفنى عالم الجن بأكمله ولا أجدعها قنبلة ذرية، أما تصرفاتهم لتفادى الحسد تفطس من الضحك، يعنى ممكن قوى تلاقى النجمة الشهيرة شايلة فى شنطتها رجل أرنب أحول أو راس هدهد أهبل، أو ديل عرسة يتيمة، أو نجمة بحر ملهاش اخوات، ده غير الخرزة الزرقة، أو كف فضة خمسة وخميسة، وياحلاوتها حدوة الحصان اللى عملتها سلسلة ومعلقاها فى رقبتها.. الخ اما الظريف فى الموضوع لما تتكلم مع حد منهم تبص تلاقى كلامه كله محشور فيه الرقم خمسة، يعنى يحكى لك حكاية حصلت يوم الخميس الساعة خمسة وخمسة لما كان ماشى فى شارع نمرة خمسة ودخل البيت نمرة خمسين وطلع الدور الخامس شقة رقم خمستاشر، وطبعا ما ينساش فى كل حركة من إيديه يتفنن إزاى يفرد كف إيد خمسة وخميسة فى وش العدو، وكل ده وغيره طبعا بيأثر فى مجريات حياتهم، يعنى لو النجمة المشهورة وقعت ورجلها انجزعت يبقى ده بسبب الفنانة اللى حسدت سمانة رجلها المخروطة، اما لو فيلمها محققش إيرادات يبقى ده بسبب قر النجمة فلانة الفلانية أم عين تفلق الحجر، وياسلام لو اتطلقت من جوزها يبقى اكيد ده من العكوسات اللى عملتهلها ورمتها لها على باب الشقة، منافستها بنت الرفضى اللى عايزة تخطف جوزها منها، اما لو اصيبت بحالة أرق واكتئاب يبقى أكيد معمول لها عمل فى بطن جمل لاتنام ولا ترتاح غير فى بق التمساح. وزى ما بيقولوا رزق الهبل عالمجانين، اخونا النصابين والمشعوذين، قدروا يستغلوا الموضوع ده وعملوا احلى شغل مع الفناينين وكسبوا من وراهم احلى مكاسب، وهيا زيارة واحدة من اى نجمة وتانى يوم تلاقى كل النجوم جريوا هوا على ستنا الشيخة النصابة أو على سيدنا الشيخ يبوسوا ايديهم علشان دقة زار وللا حجاب محبة او رقوة حماية، أو فك عكوسات، اما الأشرار منهم فبسلامتهم عايزين هما كمان يئذوا اللى أذوهم، فيطلبوا من ستنا المبروكة أو سيدنا البهلول عمل عكوسات وسحر لمنافسينهم من النجوم، والمبروكة والبهلول يلهفوا ألآفات مؤلفة، وأهو هبل فى الجبل، وزغرطى ياللى مانتيش غرمانة. كل ده وانا بتفرج وصعبان عليا أخرج من المولد بلا حمص وقررت ألهف حتة من التورتة، عنها استغليت فرصة إصابة الفنانة سنية ألماظية بالحساسية فى وشها واللى منعتها من تصوير فيلمها "وحشانى ياجنانى" وأكدت لها ان السبب فى العكوسات اللى عملتها لها الفنانة فكرية البراوية، واتجننت سنية وصممت على الانتقام من فكرية، وهنا جه دور شحتوت المنقذ، عرضت عليها المساعدة وعرفتها إنى أعرف واحد سره باتع، عينه الحسودة لما يركز وينشن بيها على حد، نشانه مبيخيبش، ويجيبه الأرض فى غمضة عين، سنية اترجتنى أقابلها بيه علشان تتفق معاه يحسدلها فكرية البراوية، وبالفعل رحت جبت لها عم "قرقر القرار" ونزلنا بيه على الاستوديو ووقفنا بالعربية بعيد علشان تشاور له عليها علشان يحسدها وينشها العين اللى ها تجيبها الأرض، وفضلنا مستنيين حوالى ساعتين لغاية ما سنية لمحت فكرية جاية من بعيييييد وقالت لعم قرقر: أهى هيا اللى جايا هناك، عم قرقر بص ومشافش حاجة قاللها: فين؟، شاورت تانى وقالت له: أهى اللى هناك دى، وعنها استغرب عم قرقر ومن قوة بصرها وقال بسرعة: يااااااااااه وعنيكى شايفة من البعد ده!! وفجأة لقينا سنية بتصوت وتصرخ: الله يخرب بيتك انت حسدتنى انا مش فكرية.. الحقونى بسرعة مش شايفة انا اتعميت؟
خوف الفنانين ورعبهم من الحسد خلى وكل واحد منهم ياولداه ماشى ومحمل بكمية أحجبة وتماميم لو كان تأثيرها صحيح كانت تمحى الحسد والحسودين من وجه الأرض، وكانت تحرق وتفنى عالم الجن بأكمله ولا أجدعها قنبلة ذرية، أما تصرفاتهم لتفادى الحسد تفطس من الضحك، يعنى ممكن قوى تلاقى النجمة الشهيرة شايلة فى شنطتها رجل أرنب أحول أو راس هدهد أهبل، أو ديل عرسة يتيمة، أو نجمة بحر ملهاش اخوات، ده غير الخرزة الزرقة، أو كف فضة خمسة وخميسة، وياحلاوتها حدوة الحصان اللى عملتها سلسلة ومعلقاها فى رقبتها.. الخ اما الظريف فى الموضوع لما تتكلم مع حد منهم تبص تلاقى كلامه كله محشور فيه الرقم خمسة، يعنى يحكى لك حكاية حصلت يوم الخميس الساعة خمسة وخمسة لما كان ماشى فى شارع نمرة خمسة ودخل البيت نمرة خمسين وطلع الدور الخامس شقة رقم خمستاشر، وطبعا ما ينساش فى كل حركة من إيديه يتفنن إزاى يفرد كف إيد خمسة وخميسة فى وش العدو، وكل ده وغيره طبعا بيأثر فى مجريات حياتهم، يعنى لو النجمة المشهورة وقعت ورجلها انجزعت يبقى ده بسبب الفنانة اللى حسدت سمانة رجلها المخروطة، اما لو فيلمها محققش إيرادات يبقى ده بسبب قر النجمة فلانة الفلانية أم عين تفلق الحجر، وياسلام لو اتطلقت من جوزها يبقى اكيد ده من العكوسات اللى عملتهلها ورمتها لها على باب الشقة، منافستها بنت الرفضى اللى عايزة تخطف جوزها منها، اما لو اصيبت بحالة أرق واكتئاب يبقى أكيد معمول لها عمل فى بطن جمل لاتنام ولا ترتاح غير فى بق التمساح. وزى ما بيقولوا رزق الهبل عالمجانين، اخونا النصابين والمشعوذين، قدروا يستغلوا الموضوع ده وعملوا احلى شغل مع الفناينين وكسبوا من وراهم احلى مكاسب، وهيا زيارة واحدة من اى نجمة وتانى يوم تلاقى كل النجوم جريوا هوا على ستنا الشيخة النصابة أو على سيدنا الشيخ يبوسوا ايديهم علشان دقة زار وللا حجاب محبة او رقوة حماية، أو فك عكوسات، اما الأشرار منهم فبسلامتهم عايزين هما كمان يئذوا اللى أذوهم، فيطلبوا من ستنا المبروكة أو سيدنا البهلول عمل عكوسات وسحر لمنافسينهم من النجوم، والمبروكة والبهلول يلهفوا ألآفات مؤلفة، وأهو هبل فى الجبل، وزغرطى ياللى مانتيش غرمانة. كل ده وانا بتفرج وصعبان عليا أخرج من المولد بلا حمص وقررت ألهف حتة من التورتة، عنها استغليت فرصة إصابة الفنانة سنية ألماظية بالحساسية فى وشها واللى منعتها من تصوير فيلمها "وحشانى ياجنانى" وأكدت لها ان السبب فى العكوسات اللى عملتها لها الفنانة فكرية البراوية، واتجننت سنية وصممت على الانتقام من فكرية، وهنا جه دور شحتوت المنقذ، عرضت عليها المساعدة وعرفتها إنى أعرف واحد سره باتع، عينه الحسودة لما يركز وينشن بيها على حد، نشانه مبيخيبش، ويجيبه الأرض فى غمضة عين، سنية اترجتنى أقابلها بيه علشان تتفق معاه يحسدلها فكرية البراوية، وبالفعل رحت جبت لها عم "قرقر القرار" ونزلنا بيه على الاستوديو ووقفنا بالعربية بعيد علشان تشاور له عليها علشان يحسدها وينشها العين اللى ها تجيبها الأرض، وفضلنا مستنيين حوالى ساعتين لغاية ما سنية لمحت فكرية جاية من بعيييييد وقالت لعم قرقر: أهى هيا اللى جايا هناك، عم قرقر بص ومشافش حاجة قاللها: فين؟، شاورت تانى وقالت له: أهى اللى هناك دى، وعنها استغرب عم قرقر ومن قوة بصرها وقال بسرعة: يااااااااااه وعنيكى شايفة من البعد ده!! وفجأة لقينا سنية بتصوت وتصرخ: الله يخرب بيتك انت حسدتنى انا مش فكرية.. الحقونى بسرعة مش شايفة انا اتعميت؟
الأحد، 21 يونيو 2009
اللى تعرف ديته
كلامنا لسه منتهاش عن الرقابة على المصنفات الفنية، لكن المرة دى عن رقابة التلفزيون.
رئيس القسم عايز يجامل ناس فى رقابة التلفزيون وكلفنى أنى أروح لهم واعمل موضوع صحفى عنهم، بصراحة كانت مفاجأة بالنسبة لى لما عرفت ان التلفزيون عامل لوحده ولنفسه رقابة خصوصى على جنب غير الرقابة اللى كلنا نعرفها بتاعة عمنا على أبو شادى، رحت مبنى التلفزيون سألت وعرفت إنها فى الدور العاشر، أخدت بعضى وطلعت للدور العاشر، خير يا جماعة إيه الزحمة دى؟ والهرج والمرج ده سببه إيه؟ بسرعة عرفت ان مجموعة من المؤلفين المفروسين والمفقوع مراراتهم هما السبب، واحد جاله انهيار عصبى واترمى على الأرض مغمى عليه والناس بتحاول تفوقه، وواحد جاله حالة هياج وعمال يجرى فى الطرقات بعد ما خرج من هدومه، وايه ده كمان؟ ده واحد واقف على سور الشباك ومصمم ينتحر ويرمى نفسه من الدور العاشر، وده واحد قاعد ودالق على روحه جركن بنزين سريع الاشتعال ومصمم يحرق نفسه زى الجماعة الهندوس، والراجل ده ماسك مطوة قرن غزال وحاططها فى رقبة واحدة من الرقاباء وبيهدد انه ها يدبحها لو ما وافقتش على النص اللى كتبه، مكدبش عليكم اتفزعت جدا، وبعد ما تحريت الأمر عرفت ان ده مشهد يومى وسلوك معتاد جدا من المؤلفين والكتاب لأن تقارير الرقابة كل يوم ترفض أعمالهم بحجة تدنى المستوى الفنى، طبعا اندهشت جدا يعنى ايه الرقابة ترفض أعمال بحجة تدنى المستوى الفنى؟! الرقابة دورها تراقب المحازير الدينية والسياسية والأخلاقية وبس، وملهاش دعوة بالمستوى الفنى لأن فى لجان قراءة متخصصة هيا اللى بتحدد المستوى الفنى لأى عمل وتدى قرار القبول أو الرفض، لكن وبما إننا أحرار وفى دولة حرة فكل مسئول حر يبتكر قواعد ويحط قوانين من دماغه وطز فى اللى يعترض، واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط!! يعنى تخيلوا أن عمل فنى محترم كتبه كاتب محترم زى أسامة أنور عكاشة او غيره من الأسماء الكبيرة وتلاقى موظف درجة رابعة بيكتب اسمه بصعوبة ، بيقيم العمل ده من الناحية الفنية!! طب أزاى يا خونا؟! حد يصدق الكلام ده؟ هو الموظف ده دراسته ايه علشان يقيم فكر وإبداع أكبر منه ومن مستواه العقلى والفكرى؟! المهم عرفت ان هو ده الاختلاف بين رقابة على ابو شادى ورقابة التلفزيون. مكدبش عليكم دماغى سخنت وقلت لروحى فرصة ياواد يا شحتوت تعمل فيها زعيم وتاخد حق الغلابة دول واشمعنى يعنى انا اللى مش هابقى زعيم؟ دلوقتى كل من هب ودب عمل روحه زعيم هيا جت عليا انا!! وبصنعة لطافة الناس عرفت أنى صحفى، الكل أتلم حوليا وسمعت حكايات لها العجب، حكاوى عن كاتب كل أعماله تم رفضها لتدنى مستواها الفنى، لكن مع الواسطة واللذى منه تم الموافقة على الأعمال كلها بعد الإشادة بمستواها الفنى المتميز، وعن الكتاب الناصحين اللى يبترفض لهم أعمال لكن يرجعوا يقدموها تانى بعد ما يشيلوا الصفحة الأولى ويغيروا اسم العمل، والغريب ان نفس الرقيب هو اللى بيوافق فى المرة التانية وبرضه بعد ما بيثنى على النص ومستواه العالى. كلام كتير وانا بسجل كل حاجة وكتبت موضوع زى الرصاص اتكلمت فيه عن مهازل الرقابة التلفزيونية ودورها فى قتل الأعمال الفنية المتميزة، ورحت على الجريدة وسلمت رئيس التحرير الموضوع، الراجل اتصدم وخاب أمله، يعنى بدل ما يجامل بتوع الرقابة جاب لهم مصيبة، وقعد يتحايل عليا: يهديك يا شحتوت، وأنا أقول ابدا.. يرضيك يا شحتوت، وانا أقول أبدا.. يجيلك ويحط عليك يا شحتوت.. وانا دماغى صرمة قديمة. وهددت انى ها صعد الموضوع لرئيس التحرير، فى النهاية الراجل ملقاش حل غير انه يتكلم بلغة تانية وعنها عرض عليا مكافأة نص شهر لو غيرت الكلام، بصراحة مكنتش عارف إن الزعامة رخيصة بالشكل ده وتتباع بمكافأة نص شهر، قبضت المكافأة وكتبت مقالة عبرت فيها عن تقديرى لرقابة التلفزيون ودورها الحيوى فى تطوير أداء الكتاب وأعمالهم الابداعدية، وبقدرة قادر تانى يوم فوجئت بالكتاب متجمعين قدام الجريدة وبيحتجوا ضدى بنفس العمايل اللى بيعملوها فى التلفزيون فى الدور العاشر
الأحد، 14 يونيو 2009
الرجالة غابت والستات سابت
مجموعة من المخرجين وأصحاب الأفلام قالبين الدنيا لأن الرقابة على المصنفات الفنية رفضت أفلامهم، وكلهم فى نفس واحد بيطالبوا بإلغاء الرقابة، وكل واحد عايز يفن لوحده بدون وجع دماغ من الرقابة وبدون ما يعمل حساب لأى رقيب، وأنا شخصيا ضد الآراء اللى بتنادى بإلغاء دور الرقابة باعتبارها حظر على حرية الفكر والإبداع للفنان، وبصراحة لما بسمع الكلام ده بتنتابنى حالة من الغضب بتخلى مسار حديثى يتحول من مسار ساخر لمسار شاخر، يعنى إيه ياخونّا عايزين الحرية المطلقة للفنان؟! واشمعنى يعنى الفنان هو اللى تبقى حريته مطلقة وتستثنى من القيود؟! من المعروف ان أى حرية بتنتهى عند حقوق الأخرين، ومن حقوق الآخرين احترام عاداتهم وتقاليدهم وكمان مقدساتهم الدينية والأخلاقية، لكن الموضة الجديدة اليومين دول هى محاولة بعض المنحرفين اختراق المحظورات دى بأفلام تثير جدل وغضب بين الناس وعنها يفتكروا روحهم إنهم مؤثرين فى المجتمع وأصحاب رسالة تقدمية تنويرية وكلام كبير قوى على حجم أمثالهم. الحكاية ابتدت لما المخرجة "إسفاف الجعيدى" قدمت فيلم جديد وعلشان تضمن نجاح جماهيرى قررت تقدم مناظر جنسية فاضحة ولا أجدعها فيلم بورنو، الناس اتصدمت وبقت تتشال وتنهبد وصاحبتنا واقفة تضحك باستفزاز وتتهمهم بالتخلف والرجعية، وفيلم ورا فيلم وصاحبتنا بتخرج كل احباطاتها وعقدها ومشاكلها الجنسية فى افلام زى ما بيقولوا أفلام مناظر، وزاد وغطى إنها ابتدت تتجرأ فى برامج تلفزيونية وحوارات صحفية تطرح أفكار شاذة وتطالب بتحقيقها فى المجتمع، معتقدة إنها كل ما تطرح أفكارها الغريبة وتثير جدل هتبقى فى بؤرة الاهتمام الاعلامى والشهرة، ومش عارف ازاى ماتمش محاكمتها بتهمة التحريض على الفسق والفجور؟!. المهم انتشرت حالة من الغضب بين الستات والرجالة، فريق يتنهد ويقول: "الرجالة غابت والستات سابت"، وفريق يمصمص شفايفه ويقول: "لا عاقلة ولا أمها بتربيها منين الأدب يجيها". المهم الموضوع ده غاظنى جدا وقررت أنى أعاقبها بنفسى وأرد بطريقتى الخاصة، وبحكم عملى كمحرر فنى بقيت متواجد بصفة دايمة جوة البلاتوه اللى بتصور فيه فيلمها الجديد "زغزغنى ومتعنى" وعرفت إن صاحبتنا علشان تتحايل على الرقابة بسبب المشاهد الفاضحة قدمت للرقابة سيناريو مخالف للسيناريو الفعلى اللى بيتم تصويره، ومخططة أنها بعد التصوير تقود حملة إعلامية ضد الرقابة وتجبرها على الموافقة على الفيلم، وعرفت إنها ها تصور مشهد ساخن ملتهب، وبالصدفة عرفت ان مكتب الرجيسير اللى ها يوفر البنات اللى ها تصور المشهد ده بيستعين ببنات معظمهم له ملف فى الآداب، انتهزت الفرصة وعملت بلاغ من فاعل خير لمباحث الآداب وبلغتهم بإن هناك ممارسات غير أخلاقية خاصة بتصوير أفلام مخلة بالآداب ممنوعة تحت ستار تصوير فيلم سينمائى، وقدمت الدليل على صحة البلاغ بان المشاهد اللى بيتم تصويرها مش موجودة أصلا فى السيناريو المقدم للرقابة والمصرح به، والدليل التانى أن الممثلات اللى بتشتغل فى الفيلم ده لهم ملف فى الآداب، وزيادة فى حبكة المؤامرة أقنعت الست المخرجة إسفاف الجعيدى بأنها تشارك فى تصوير الفيلم كممثلة زى أغلب المخرجين العظام اللى بيظهروا فى مشاهد من أفلامهم وكمان لأنها صاحبة رسالة تقدمية تنويرية لازم تسجل وجودها فى العمل التقدمى التنويرى بالظهور فيه، المهم الست اقتنعت بالفكرة وقررت المشاركة وارتدت الملابس الخليعة المناسبة لتصوير المشهد، ولأنى عارف إيه اللى ها يحصل، امتنعت عن التواجد اليوم ده فى البلاتوه، وتابعت الجرايد تانى يوم، وفعلا خرجت الجرايد بمانشتات بالبنط العريض " فضيحة الموسم القبض على أكبر شبكة من الرقيق الأبيض تديرها مخرجة مشهورة"
الأحد، 7 يونيو 2009
الكــــــــــف
من كام يوم شفت صاحبى حسام الهمام بعد فترة طويلة انقطعت أخباره عنى، كان عهدى بحسام انه دماغ كبيرة قوى وكان زى حلاتى دايما متفائل ومبتسم وضارب الدنيا 100 صرمة، لكن اللى انا شايفه دلوقتى انسان مختلف تماما، الراجل ماشى بيكلم نفسة وبيضرب كف بكف ومش دارى باللى حواليه، وشكله داخل على المرحلة الخطيرة اللى بسميها مرض الهسهس، كل لحظة يفتح علبة السجاير يطلع منها سيجارة ويولعها وبدون ما يدرى يطلع سيجارة تانية وياخد نفس من السيجارة دى ونفس من السيجارة دى، ونفس ورا نفس وسيجارة ورا سيجارة والراجل فى التوهان وحواليه سحابة من الدخان تعملها خرم أوزون لوحديها، طبعا اتفزعت وجريت عليه: خير يا صاحبى مالك؟ وايه الى مكدرك كده؟! رفع راسه وبص لى ونزل راسه تانى ورد فى حزن: خلاص يا شحتوت.. الحالة بقت ميئوس منها، ضاعت يا شحتوت ومعدش فى أمل انها ترجع تانى زى زمان.. طبعا تخيلت حاجات كتير، وعملت الواجب فى الظروف دى وقعدت أواسى فيه واصبره واديله أمل ان بكرة ربنا ها يشفيها ومفيش حاجة بعيد على ربنا، لكن المفاجأة إنه طلع فى الأخر انه بيتكلم عن السيما وحالها، أتارى الراجل قضى عمره كله بيكتب فى سيناريو فيلم وكان حلمه انه يلاقى منتج متحمس يوافق ينتج الفيلم ده ولما اتحقق الحلم واتقابل مع المنتج ظهرت مشكلة صغيرة قوى قضت على كل أحلامه، العقبة دى كانت هيا الرقابة، معقول ياراجل ده حتى اليومين دول الراقبة متفتحة جدا ومفتحة من كل الجهات! هو الفيلم بيتكلم عن إيه، رد وقالى: ابدا بيتكلم عن القهر والظلم وازاى بنضطر نحقق قانون العدالة الخاص بينا، إذا كان القانون العام هو الجانى، بصراحة لقيت الكلام كبير قوى، اهتميت وقلتله القصة إيه بالظبط؟ قالى: عن مواطن صعيدى انضربب ظلم بالكف من ظابط شرطة مفترى وانت عارف ان الصعايدة دمهم حامى وما يسيبوش تارهم قام صاحبنا الصعيدى اتمطع ورد الكف على وش الظابط ومن هنا ابتدى الصراع وكل واحد فيهم عايز يقضى على التانى، قلت له: ما انت عارف يا صاحبى ان دى محظورات سياسية بتمس هيبة النظام، الراجل جتله حالة هياج هيستيرى وصرخ فيا وقالى: نعم يا سيدى.. هيبة إيه؟ وكانت فين الهيبة دى فى فيلم عمارة يعقوبيان وللا فيلم أبو على وللا فيلم الجزيرة وللا فيلم هيا فوضى وهو وحيد حامد ابن البطة البيضا وانا ابن البطة السودة؟ وللا هو يعنى فى خيار وفقوس.. وبعدين لو مكتبناش فى مواضيع خطيرة زى دى هانكتب إيه يعنى اكتب فيلم سكس وللا اكتب فيلم هايف مليان ضحك ومسخرة!! دى سينما ياعالم وإذا ما انصلحش حالها ها نرجع 100 سنة ورا، ده الهنود بالسينما صنعوا النووى وطلعوا الفضا.. حرام عليكم.. بصراحة حسيت ان الراجل ها يطق له عرق وخفت عليه أحسن لا قدر الله تحصله حاجة وحشة، المهم قعدت اهدى فيه وقلت له: خلاص يا عم انا لقيت لك الحل، بص لى باستغراب وقالى: دلنى عليه، قلتله: ببساطة المثل بيقول" اضرب الفتوة على قفاه من غير ما تورى له كف ايدك" مش انت عايز الراجل يرد الكف للظابط.. خلاص تكتب دور لأخت الصعيدى اللى تقرر تنتقم لأخوها وعنها تشتغل رقاصة لكن بشرفها وتشاغل الظابط اللى يقع فى غرامها وعنها فى قعدة فرفشة تهزر مع الظابط وتضربه على وشه بالكف وبعدين تخرج تزغرد وتقول: خلاص يا خوى.. خت بتارك ومسحت عارك ورديت الجلم جلامين.. بص لى باندهاش وقالى: اخت ايه ورقاصة ايه هو فى واحد صعيدى يقبل ان اخته تشتغل رقاصة انت بتستهبل؟ قلت: بلاش دى عندك مثلا ممكن تشتغل ممرضة وتعالج أم الظابط المريضة ومن هنا ممكن توقع الظابط فى غرامها ويحبها ويعرض عليها الجواز لكن هيا ترفض يحاول يتذلل ليها وهيا تزهق منه وتروح متمطعة وتضربه بالقلم على وشه، وبرضه تخرج وتزغرد وتقول اخدت بتارك يا خوى. كنت متأكد ان حسام مش مقتنع لكن الراجل كان وصل لمرحلة من اليأس خلته يسمع كلامى ويغير الأحداث زى ما اقترحت عليه وعنها راح قدم النسخة المعدلة للرقابة وبعد يومين لقيته داخل عليا مكتبى وهو مذعور وفى منتهى الخوف. خير يا حسام، حصل ايه، قالى أبدا اترفض الفيلم مرة تانية، قلتله طيب ها تعمل إيه؟ قالى ماخلاص أنا عملت.. أنا كمان اتمطعت وضربت الرقيب بالكف على وشه، والمشكلة انه طلع صعيدى مش هايسيب تاره، أعمل ايه يا شحتوت، قلتله: بسيطة ماتهوبش ناحية الرقاصات ولو عندكم مريض فى البيت أوعى تحب الممرضة
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
