الاثنين، 20 يوليو 2009

أحلى مسا عالعيون المدغمسة

كل قوى وله الأقوى منه وكل حوت وله صياد، رئيس القسم كالعادة حاططنى فى دماغه ونازل فيا زنب عند رئيس التحرير، والزن عالودان أمر من السحر وشكلى كدة هاروح فى أبو نكلة، عموما مفيش قدامى حل غير أنى اكسب رئيس التحرير فى صفى ضد رئيس القسم، طب هاعمل إيه؟؟ لازم أشوف حل وبسرعة.. عم صابر قطب سواق رئيس التحرير الخصوصى راجل بطبعه ظريف وابن نكتة، كان عم صابر بالنسبة لى لغز محير لأنى كنت بجهل سر العلاقة بينه وبين رئيس التحرير واللى تخطت حدود علاقة سواق بصاحب عمل، استمر الفضول جوايا ويطير النوم من عينى لغاية ماقدرت أضرب صحوبية مع عم صابر واخليه يستريحلى ويفتحلى قلبه وعرفت سر العلاقة الغريبة دى، والراجل بحسن نية خرجت منه حكايات وأسرار لها العجب وكلها بالطبع كانت حوالين رئيس التحرير وسهرات المزاج الزرقا اللى بيقعدوها سوا يدخنوا فيها الحشيش، وعرفت ليه رئيس التحرير ميستغناش عن عم صابر، لانه زى ماقلت لكم دمه خفيف وفاكهة اى سهرة، ثانيا هو خط الحماية لرئيس التحرير لأنه لما بيتسطل ويتدهول بيلزمه حد ياخد بيده ويروحه لغاية البيت ويحميه إذا لزم الأمر من اى خطر، وخد عندك بقى نوادر رئيس التحرير وهو مسطول، يعنى ماينساش عم صابر الليلة اللى أنقذ فيها رئيس التحرير من علقة موت من واحد صاحبه، لما فضل سهران يحشش مع أصحابه لغاية الفجر ولما سمع الأذان صمموا يتوضوا ويصلوا، ياخونا يهديكم يرضيكم صلاتكم متنفعش وانتم مش فى وعيكم، أبدا.. وقفوا صف واحد وبالصدفة وقف راجل أسمر جنب رئيس التحرير ومكانش بينهم علاقة سابقة، ولما الامام قال: استوا، بسرعة رد رئيس التحرير: احنا استوينا يامولانا بس الأخ اللى واقف جنبى اتحرق، وعنها الراجل الأسمر صمم يضربه علقة موت، وباعجوبة قدر صابر يفلت بيه من تحت إيديه، وياسلام عليها ليلة لما كانوا الاتنين ماشيين بالعربية وفجأة صرخ رئيس التحرير خد بالك يا صابر من الشجرة، وصابر مردش عليه فعلى صوته شوية : قدامك شجرة.. برضه مردش عليه فقاله : حاسب قدامك شجررررررا .. طاخ خبطوا فى الشجرة فطلع من العربية و قاله .. مش قلتلك ياصابر قدامك شجرة ؟؟؟ رد صابر عليه : و أنا أعملك إيه ياباشا مش إنت إلى كنت سايق ؟؟؟ أما حكاية المرتب فلها العجب، لما صابر جاب له مرتب أول الشهر قعد يقسم فى المرتب 1000 جنيه ايجار – 4000 جنيه مصروف بيت – 1000 جنيه حشيش وفجاة .. وهو قاعد سمع فى الراديو فى المسلسل صوت خبط على باب وصوت بيقول بوليس.. فراح بسرعة مقطع ال1000 جنية بتوع الحشيش، ومرة دخل عم صابر المكتب على رئيس التحرير وكان مونون عالأخر، صاحبنا ماسك التليفون وعمال يشتم فى الناس اللى على الخط التانى ولما صابر سأله عن سبب غضبه، أتاريه اتصل يسأل على واحد صاحبه اسمه محمود ولما قالوا له النمرة غلط صرخ فيهم: ولما النمرة غلط بتردوا ليه، وهات ياشتيمة فى الناس، ده غير لما جابوا له بروفة الجورنال وأول ما مسك صفحة الوفيات اترعب وفضل يقرا الأسامى ويقول يارب مايكونش اسمى فيهم، حكايات وحكايات يحكيها عم صابر قطبلا ومحسوبكم بيسجل وبيخطط ازاى استفيد من الأسرار الخطيرة دى، اقترحت على رئيس القسم نكتب موضوع عن نوادر المساطيل وطرائفهم وبكدة ها يكون موضوع كوميدى يجذب القراء، صاحبنا بلع الطعم واقترحت عليه الحكايات اللى عرفتها عن رئيس التحرير، صابحبنا مكدبش خبر وكتب الموضوع بحماس وسرد فيه كل الأسرار اللى ميعرفهاش حد عن رئيس التحرير، ومنسيتش انى اروح لرئيس التحرير وفهمته ان رئيس القسم كتب موضوع بيتهكم ويسخر فيه منه بطريقة غير مباشرة، وبكل سوء نية قدرت أفهم الراجل ابعاد المخطط اللى بيدبره له رئيس القسم، وسبت الراجل بعد ما تأكدت من وصولى لهدفى وتانى يوم وبعد ما دخل رئيس القسم على رئيس التحرير بيعرض عليه الموضوع اللى كتبه عن المساطيل والحشاشين، كان جميع الزملا مجتمعين بأكملهم فى عنبر الحوادث بمستشفى القصر العينى بيطمنوا على صحة رئيس القسم..

ليست هناك تعليقات: