الصراع بين الأهلى والزمالك أتنقل عندنا فى الجورنال وانقسمنا كتلتين كتلة الأهلوية ودى بيتزعمها المفترى والشرس رمزى عبد اللطيف وكتلة الزملكاوية واللى بنتمى ليها وبيتزعمها الراجل الطيب الغلبان مصطفى برعى ورغم أن كتلة الزملكاوية إداريا هما الأقوى بحكم أن مصطفى برعى هو عصب إدارة الشئون القانونية والتحقيقات إلا انه يا عينى دائم الهروب والاختباء بعد كل ماتش بين الاهلى والزمالك وكأنه من أعضاء تنظيم القاعدة وهاربان من مخابرات أمريكا وحتى بعد الخروج من المخابئ بيواجه مشكلة إعادة تأهيل أعضاء كتلته الزملكاوية نفسيا وأحيانا عقليا، عندكم مثلا واحد من كتلتنا بعد ماتش من إياهم بيسأل خطيبته عن يوم عيد ميلادها فجاوبته بكل براءة 6/1 راح فاسخ خطبتها ودخل فى حالة اكتئاب نفسى وواحد تانى قاعد مع خطيبته قعدة مصارحة فصارحته بإنه الحب التانى فى حياتها وفضل الراجل يصرخ فى هيستريا حادة هو المركز التانى ورايا ورايا، وده واحد تانى جاله حالة هسهس لما الأهلوية اشتروا له ساعة هدية كل ماتيجى الساعه 6 تقول له بيبو بيبو بيبو، ده غير اللى اتعقد من اللون الأحمر لدرجة انه كل ما يشترى بطيخة وتطلع حمرا يرجعها للبياع وده واحد زملكاوى من كتلتنا وواحد أهلاوى الاثنين جيران ساكنين فى بيت واحد الاهلاوى ساكن فى الدور الارضى والزملكاوى فى الدور التانى وكل ما الزملكاوى ييجى طالع الاهلاوى يقول: مين اللى طالع؟ الزملكاوى يقول: انا الزملكاوى، يقوله الاهلاوى: غلبناكم ستة واحد ستة واحد،الزملكاوى ييجى نازل يقول الاهلاوى: مين اللى نازل؟ الزملكاوى يقول: انا الزملكاوى، يقوله الاهلاوى: غلبناكم ستة واحد مرة فى مرة فى مرة زهق الزملكاوى وقال: كدة مش هينفع لازم اشوف حل، راح حكى للزملكاوية فنصحوه انه يسكن الدور الارضى والاهلاوى يسكن الدور التانى فاتفقوا ووافقوا وفى يوم الاهلاوى طالع قال الزملكاوى: مين اللى طالع؟ رد الاهلاوى وقال: مين اللى بيتكلم؟، قاله: انا الزملكاوى، قاله: برده غلبناكم ستة واحد .
ده حال كتلتنا الزملكاوية وزى ما نتم شايفين حالتنا ماتسرش، فكرت فى الانتقام من كتلة الاهلوية فى شخص زعيمهم رمزى، بس إزاى؟! وعنها جاتنى فكرة شيطانية، استغليت تردد واحد من زمايلنا فى الجورنال على مكتبى والزميل ده معروف انه بيكتب تقارير لجهات أمنية وكتبت جزء من يومياتى، كتبت فيها وعبرت عن زعلى من زميلى رمزى عبد اللطيف لأنه بيحب الشياطين وبيحث الناس على حبهم ومتزعم جماعة شعارها بنحب الشياطين ولهم طقوس بيمارسوها فى احتفالاتهم.. ودبرت حيلة بحيث تقع اليوميات فى إيد زميلنا بتاع الجهات الأمنية وفعلا حصل المراد ووقعت اليوميات فى إيده وعنها صاحبنا كتب تقرير معتبر للجهات الأمنية قال فيه إن رمزى بيتزعم جماعة تهدف لعودة عبدة الشيطان، وعنها الدنيا اتلقبت ومتعدلتش تانى وتم القبض على رمزى من قبل جهة امنية خطيرة وبعد تحقيقات كلكم طبعا فاهمين طبيعتها وأوجاعها وصاحبنا مش عايز يقول اى حاجة عن التنظيم اللى بيتزعمه أو أعضائه لأنه مش فاهم حاجة عن أى حاجة، وأخيرا جالى صاحبنا بتاع التقارير وسألنى فى خبث عن علاقة رمزى بعبدة الشيطان قلته: أعوذ بالله معقول رمزى يكون له علاقة بالناس دول؟!! رد وقالى: انه فى يوم شاف على مكتبى ورق مكتوب عليه كلام بالمعنى ده. قلت له: أبدا يا راجل ده انا اقصد الشياطين الحمر يعنى الأهلى هو أنت مش عارف أن رمزى زعيم كتلة الأهلوية فى الجورنال وللا إيه؟! وبعد يومين خرج رمزى من الاعتقال ونسى حاجة اسمها الأهلى وأصبح من كبار مشجعى فريق مركز شباب زينهم
ده حال كتلتنا الزملكاوية وزى ما نتم شايفين حالتنا ماتسرش، فكرت فى الانتقام من كتلة الاهلوية فى شخص زعيمهم رمزى، بس إزاى؟! وعنها جاتنى فكرة شيطانية، استغليت تردد واحد من زمايلنا فى الجورنال على مكتبى والزميل ده معروف انه بيكتب تقارير لجهات أمنية وكتبت جزء من يومياتى، كتبت فيها وعبرت عن زعلى من زميلى رمزى عبد اللطيف لأنه بيحب الشياطين وبيحث الناس على حبهم ومتزعم جماعة شعارها بنحب الشياطين ولهم طقوس بيمارسوها فى احتفالاتهم.. ودبرت حيلة بحيث تقع اليوميات فى إيد زميلنا بتاع الجهات الأمنية وفعلا حصل المراد ووقعت اليوميات فى إيده وعنها صاحبنا كتب تقرير معتبر للجهات الأمنية قال فيه إن رمزى بيتزعم جماعة تهدف لعودة عبدة الشيطان، وعنها الدنيا اتلقبت ومتعدلتش تانى وتم القبض على رمزى من قبل جهة امنية خطيرة وبعد تحقيقات كلكم طبعا فاهمين طبيعتها وأوجاعها وصاحبنا مش عايز يقول اى حاجة عن التنظيم اللى بيتزعمه أو أعضائه لأنه مش فاهم حاجة عن أى حاجة، وأخيرا جالى صاحبنا بتاع التقارير وسألنى فى خبث عن علاقة رمزى بعبدة الشيطان قلته: أعوذ بالله معقول رمزى يكون له علاقة بالناس دول؟!! رد وقالى: انه فى يوم شاف على مكتبى ورق مكتوب عليه كلام بالمعنى ده. قلت له: أبدا يا راجل ده انا اقصد الشياطين الحمر يعنى الأهلى هو أنت مش عارف أن رمزى زعيم كتلة الأهلوية فى الجورنال وللا إيه؟! وبعد يومين خرج رمزى من الاعتقال ونسى حاجة اسمها الأهلى وأصبح من كبار مشجعى فريق مركز شباب زينهم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق