صحيت من أحلاها نومة على صوت دوشة ودربكة، فتحت عينى وانا مش مركز، خير الله ماجعله خير، إيه ده اللى قدامى؟! لقيت واحد باصص عليا من الشباك وعمال يتمرجح فى الهوا وكأنه قرد على مرجيحة، "ممكن تتصوروا إن ده شيئ عادى لو كنت مثلا ساكن فى الدور الأرضى، لكن وحياتكم محسوبكم ساكن فى شقة أخر دور، بمعنى أصح فوق السطوح" يبقى الشخص المتشعلق قدامى ده إيه؟!! ، مش ها طول عليكم، بعد الخضة واللذى منه وبعد ما جمعت أعصابى المتبعترة، عرفت انه نقاش مربوط فى حبل سقالة وبيدهن واجهة البيت، طبعا استغربت واندهشت لسببين، الأول ان البيت من يوم ما اتبنى وصاحب البيت مادهنتش الواجهة أصلا ، تانى سبب ان سكان البيت ناس غلابة ومحيلتهومش اللضا، واهتماماتهم أسمى بكتير من المنظرة ودهان واجهة البيت والشكليات دى، طب م الأخر حد يفهمنا فى ايه يا جماعة؟ وخرجت استفسر واسأل عن اللى بيحصل لكن لقيت منظر أغرب وأغرب، جميع البيوت اللى حوالينا متدلدل منها حبال مربوط فيها نقاشين وهات يا دهان فى الواجهة والشبابيك، حاجة تحير بجد!!، سحبت روحى ونزلت الشارع أشوف ايه اللى بيحصل، المنظر برضه غريب!! وزى الفنانة شويكار م بتقول: شيئ لا يصدقه عقل!!.. فريق كناسين بمنتهى الهمة والنشاط بيكنسوا الشارع وبيلموا الزبالة وسبب الغرابة فى الموضوع ان دى أول مرة يدخل فيها شارعنا كناسين وعمال نضاافة من يوم ما سكنت فى الشارع ده من عشر سنين، وفى لمح البصر وزى ما بتقول الست نظيفة:الشوارع بقت نضافتها محصلتش والقطنه مابتكدبش.. وإيه ده كمان؟! عربيات المحافظة بتنزل رمل وزلط واللودرات بتساوى الأرض، ياحلاوة وايه ده كمان؟! عربيات الأسفلت مستنية علشان تنزل الأسفلت وتسفلت الشارع، فى إيه ياخونا؟! هو الواحد لسة نايم و بيحلم وللا إيه؟، المهم عرفت انه مش حلم لما أخدت زغد جامد من مهندس البلدية وهو بيزحنى من الطريق لأنى وقفتى بالشكل ده معطلة مسيرة التنمية الحضارية لتطوير المنطقة العشوائية، تطوير إيه؟!! أنا مش فاهم حاجة.. أتارى رئيس الحى جاله إخبارية ان فيه مسئول كبير قوى قوى ها يجى ويعمل زيارة مفاجئة وسرية للحى بمناسبة دراسة مشروع لتطوير عشوائيات المنطقة، طب الحمد لله ان فى مسئول بيفكر فينا وعايز يطورنا. واستمر العمل بهمة ونشاط، وفى لمح البصر الرصيف اتبلط ببلاط سداسى الشكل زى شوارع باريس، وعربية الكهرباء عدت على عواميد النور ونضفتها من اعشاش العصافير وركبت لمبات جديدة نورت الحى والكام حى اللى جنبنا، وأخر حاجة كنت اتصورها جناين جاهزة جت فى عربيات نقل واتفرشت على الخرابات والشجر انغرس والأزهار اتفتحت وبقدرة قادر بقت جنة، وايه ده كمان!! .. دول جمعوا أهالى الحى ووزعوا على كل واحد ليفة وصابونة معطرة وكتبوهم تعهد انهم يستحموا فى اليوم تلات مرات، ده غير الترنجات الرياضية الى وزعوها على العيال علشان شكلهم ما يعكرش مزاج المسئول الكبير، المهم جت ساعة الصفر ووصل صاحبنا المسئول، الراجل بص يمين وشمال وشاف كل شيئ تمام وأخر فل، طب ايه اللى ها يتطور فى المنطقة ماهى زى الفل أهى؟! وعنها الراجل أنهى الزيارة بعد ما أخد قرار بإلغاء مشروع التطوير للمنطقة، ونقله لحى تانى، الناس اتفرسوا وزادت فرستهم لما جت العربيات لمت الجناين والشجر، ده غير انهم اكتشفوا ان العربيات اللى جمعت الزبالة مارحتش بعيد لكن رمت الزبالة فى خرابة تانية بنفس الحى، ده غير المحاضر اللى عملوها لأهل الحى اللى خالفو التعهد الكتابى وماستحموش بالليفة والصابونة وجمعوا منهم الليف والصابون لأنهم عهدة ها يوزعوها على أهل الحى الجديد, طيب تفتكروا شحتوت ها يقف يتفرج، عنها جمعت الناس وبعد خطبة من خطبى العصماء، ولعت فيها الدنيا على ابن الصرمة رئيس الحى، وهيلا بيلا ويلا بينا على مكتبه، ولسوء حظه كان نازل يركب عربيته بعد ما عمل التمثيلية على المسئول الكبير، وبحركة مسرحية شاورت لهم عليه واديت أمر بالهجوم، وعنها.. عينكم ما تشوف إلا النور
الاثنين، 25 مايو 2009
المعروف وضرب الكفوف
"باتعة ست أبوها حافظ".. حد فيكم يعرف الاسم ده؟ طبعا كلكم فى صوت واحد بتقولوا لاء. لكن ها تستغربوا لما تعرفوا ان "باتعة ست أبوها حافظ" هى نفسها النجمة السينمائية اللامعة "سنية اللولبية" والفرق بين باتعة وسنية يرجع للعبد لله، ها تستغربوا وتقولوا ازاااااااى؟! أحكى وأقول لكم. بالظبط من حوالى أربع سنين كنت ماشى فى ميدان رمسيس وإذا ببنت واضح إنها تايهة وجاية من البلد طازة، قربت منى وسألتنى عن شارع عماد الدين وبالتحديد عن عمارة أعرفها كويس قوى بحكم عملى لأن فيها أغلب مكاتب شركات الإنتاج السينمائى، المهم أخدتنى الشهامة وقررت أوصلها بنفسى وفى الطريق أتكلمنا وعرفت إنها جاية من البلد على أمل إنها تشتغل ممثلة فى السينما بعد ما قابلت فى بلدهم الأستاذ بشندى الحلنجى اللى غرر بيها وأقنعها انه ها يوصلها لقمة المجد ويخليها تنافس منى زكى وياسمين عبد العزيز، طبعا عرفت اللى فيها وأنها ها تكون فريسة ذئب مفترس ميعرفش الرحمة وها يسلبها أغلى ما تملك، وفجأة لبستنى روح الفنان الراحل عماد حمدى شهم السينما المصرية وقررت أنى أساعدها وانتشلها من براثن بشندى الحلنجى وفهمتها حقيقته، البنت انهارت وطلبت أنى أساعدها خصوصا إنها هربت من أهلها فى البلد ومتقدرش ترجع لهم تانى، مش هاطول عليكم ساعدتها وفرت لها سكن فى الأودة اللى جنبى على السطوح وبعدين غيرت اسمها من باتعة لسنية ولفيت بيها على مكاتب المنتجين والمخرجين علشان أوفر لها فرصة أو دور فى فيلم او مسرحية او مسلسل، ودور ورا دور وفرصة بعد فرصة، وباتعة "أقصد سنية" بتنجح نجاح ساحق، وكل ما تطلع للمجد سلمة تنزل من سطوح بيتنا عشر سلالم لغاية ما نزلت وسابت البيت كله وزيى ما بيقول المثل: "يطيب العليل و ينسى جميل المداوى"، سنية نسيت البيت والحارة ونسيتنى انا كمان وراحت سكنت فى فيلا على ترعة المنصورية، طبعا اى واحد مكانى كان ها يبقى سعيد لما يشوف نجمة من صنع إيده بتنجح النجاح ده، لكن على رأى المثل "اخرة المعروف ضرب الكفوف" البت "علية بندقية" اللى بتشتغل لبيسة عند سنية اتخانقت معاها وطردتها سنية من الشغل وعنها جالتى علية بندقية تشتكى وتفتن على سنية، أتارى بنت الصرمة محفظتش الجميل وكانت بتستكردنى، واللى زاد غيظى انها اعتبرتنى زى بشندى الحلنجى، وقالت: بشندى كان ذئب مفترس أما شحتوت فكان ذئب بس غير مفترس، بشندى كان عايز يسلبنى أعز ما أملك أما شحتوت معرفش يسلبنى غير الفلوس والهدايا هههههه. دماغى سخنت وقررت أرد القلم لسنية بس إزااااى؟؟ وجدتها.. أيام ماقابلت باتعة وكانت لسة بطين البرك وشكلها يهلك من الضحك، أيامها كنت مهتم أنى أصورها بالموبايل فى كل لحظة، جريت على الدولاب وفتشت على الصور دى، والحمد لله لقيتها.. ياسلام، مين كان يصدق ان المعفنة دى هيا النجمة سنية اللولبية، دى صورتها وهيا بالملاس ودى صورتها بجلبية البيت وبتنضف الشقة ، والصورة دى أحلاهم وهيا قاعدة بتاكل بإيد وبتهرش فى راسها بالإيد التانية.. صور كتير وكلها أغرب من بعضها، وهوا جريت على ناشر صاحبى واتفقت معاه انه ينشر مذكراتى اللى ها كتبها فى كتاب عن علاقتى بسنية واللى سميته "سنية اللولبية نجمة من صنع إديا"
الاثنين، 11 مايو 2009
"اجري يا خايبة للغايبة"
الشهر اللى فات كانت فاعليات مهرجان سينمائى كبير، وكلمة كبير بالنسبة لى يعنى إقامة كاملة فى فندق خمس نجوم وتنقلات بعربيات ليموزين فاخرة، بمعنى أصح عيشة أبهة لمدة اسبوعين بيعدوا عالواحد كأنه فى الجنة، ده غير الأحداث الفنية والغير فنية العجيبة اللى بتحصل فى كواليس المهرجانات، واللى كانت السنة دى سخنة جدا. أحكى لكم الحكاية من البداية.. الفنانة سهام جاهين والفنانة شادية الهندى الاتنين مشاركين السنة فى المهرجان بفيلم واحد من بطولتهم هما الاتنين، وكل واحدة عندها أمل إنها تفوز بجايزة أحسن ممثلة، وعلشان كل واحدة تضمن الجايزة لنفسها فقررت انها تكسر عين اللجنة المنظمة وتحرجهم وتجبرهم على منحها الجايزة، يعنى بمبدأ "اطعم الفم تستحى العين" الفنانة سهام جاهين نجحت فى إقناع رجل أعمال بالتبرع للمهرجان بمبلغ كبير يغطى قيمة الجوايز و وإقامة الضيوف، وبسرعة البرق شادية الهندى مكدبتش خبر وجندت برضه رجل أعمال من أصدقاءها ودخل المزاد وأتبرع بمبلغ اكبر من صديق سهام جاهين، وتم توظيف المبلغ ده على سهرات ونزوات أعضاء اللجنة. ونظرا لوجودى بحكم عملى خلف الكواليس عرفت ان كفة شادية الهندى أقوى واكبر من كفة سهام جاهين، ولقيتها فرصة انى استثمر الموقف لصالحى، اتصلت بسهام وقلت لها: يا تلحقى روحك يا متلحقيهاش " اصطلحت المقشة و يا البلاعة و الاتنين بقوا جماعة"، وفهمتها نية اللجنة المنظمة فى منح شادية جايزة أحسن ممثلة. الست ركبها ميت عفريت وبسرعة راحت جرى على الفندق اللى فيه المهرجان وعدل على غرفة اللجنة وفشر نسوان حوارى بولاق، وهات يا ردح وشتيمة لأعضاء اللجنة واللى يتشدد لهم، وهددت بانها ها تخرب المهرجان وتسحب التمويل اللى بيقدمه صاحبها رجل الأعمال" وعنها كفة الميزان انقلبت لصالحها بعدما أعضاء اللجنة ركبهم شخشخت من الخوف والرعب وفى قرار عنترى ثورى قرروا بالإجماع الرضوخ لمطالب سهام جاهين ومنحها الجايزة. مكدبش عليكم خرجت من الموضوع ده بمبلغ محترم من سهام ، لكن دايما مبدأ شحتوت "هل من مزيد" وعنها قررت برضه استمر واستغل الموقف، اتصلت بالفنانة شادية الهندى وقلت لها: المثل بيقول "اصطلح الفار على العرسة و نسيوا الهتيكة و الجرسة" وعرفتها باللى حصل بين سهام جاهين واللجنة المنظمة ، وزى صاحبتها، شادية هيا كمان سحبت الملاية اللف وجرى على الفندق وهات ياردح لكن بصورة أكبر من سهام جاهين وعايرتهم بالهداية والرعاية اللى عمرهم ما كانوا يحلموا بيها، وعنها وبرضه وبقرار ثورى وعنترى الكفة اللى عليها الجايزة مالت على الفنانة شادية وفضلت الجايزة بين شد وجذب زى اليويو بين سهام وشادية، واللى تردح للجنة المنظمة أكتر هيا اللى الكفة تميل عليها أكتر لغاية ما وقع المحظور واتقابل الاتنين وجها لوجه صبحية يوم حفل الختام وإعلان الجوايز وقدام جميع الحضور ووسايل الاعلام والضيوف الاجانب، تطورت المعركة من كلامية لمعركة يدوية استخدمت كل واحدة أسلحة الدمار الشامل من عض وشد شعر ومقص حرامية وخربشة بالضوافر وبعد جهد جهيد وضعت الحرب أوزارها وانتهى الاشتباك وكل واحدة منهم مصابة بعاهات مستديمة، كدمات وجروح فى الوجه وحول فى العين وشعر منتوف ألخ... واصبح من المؤكد عدم حضور اى واحدة منهم حفل توزيع الجوايز وزى ما بيقولوا فى المثل "اجرى يا خايبة للغايبة" لأن بعد الخناقة والفضيحة اللى حصلت فى الفندق كان من الطبيعى ان ولا واحدة فيهم تفوز بالجايزة، وبالفعل وخارج كل التوقعات فازت النجمة الشابة سوسو حنتوسو بالجايزة
الاثنين، 4 مايو 2009
"محدش بياكلها بالساهل"
العبد لله اكتر واحد فى الدنيا مرتبط بالعبارة الشهيرة "الصحافة مهنة البحث عن المتاعب" لأن مفيش صحفى إنضرب الضرب اللى إنضربته أو حصله اللى حصلى من مهنة الصحافة، وليا مقولة مأثورة: ان جسدى ليس به موضع الا وبه ضربة بوكس او غزة مطوة او شلوط او تعويرة 10 غرز... لدرجة انى ممكن ببساطة أغير مجال عملى من صحفى لطبيب عظام، وبكل فخر أوكد انى اكتر الصحفيين دراية بالإسعافات الأولية وكمان النهائية لإصابات الكسور والارتجاج بالمخ والتربنة، يعنى هيا بصة واحدة فى صورة الأشعة واشخص الكسر وأحدد نوع العملية الجراحية والسبب زى ما قلت انى بحكم مغامراتى الصحفية وافتكاساتى الجهنمية مبيعديش يوم غير وأنا مشرف فى قسم حوادث الطوارئ بالمستفيات، لدرجة انى بقيت مرجع فى الشئون الإدارية بالمستشفيات، يعنى خبير بمواعيد النوبتجيات وأسماء الدكاترة والممرضات والتومرجيين، ده غير العلاقات الإنسانية اللى نشأت بينى وبينهم بحكم العشرة واللى من خلالها قدرت اعرف تفاصيل حياتهم اليومية ومشاكلهم العائلية والاجتماعية، وخبرتى الكبيرة دى خدمتنى كتير، يعنى لو فرض إن ولاد الحلال بعد اى علقة نقلونى لأى مستشفى وكنت مثلا غايب عن الوعى، تلاقى طقم العاملين (بحكم انى زبون مستديم) عارفين اسمى بالكامل ورقم بطاقتى وعنوانى وفصيلة دمى وسجل طبى كامل بحالتى الصحية، وده بيوفر عليهم مجهود ووقت كبير ممكن يعطل سرعة اسعافى، أما لو نقلونى واصابتى كسور وبس من غير فقدان وعى او غيبوبة، فتلاقينى برضه بوفر عليهم مجهود كبير لانى عارف الإجراءات، على طول بدخل مكتب التسجيل أسجل حالتى وبعدين ادخل على جهاز الأشعة واشغله بنفسى و أخد الصور وافحصها واحدد الدكتور اللى ها يكمل علاجى، يعنى مثلا دكتور جعفر أحسن واحد يعمل جبس أو جبيرة أما دكتور احمد عبد العزيز أحسن واحد متخصص عمليات الأربطة والمفاصل وعندكم بقى دكتور طارق فده أفضل واحد لعمليات الشرايح والمسامير،
متاعب تانية لها صلة بنفس الموضوع ونتيجة مباشرة للبحث عن المتاعب وهيا علاقتى المتوترة مع شركات التأمين على الحياة، محسوبكم بكل فخر يعتبر العميل الأكثر خطورة على شركات التأمين واللى ممكن بعون الله يسبب حالة إفلاس لأى شركة، انا لما لقيت روحى بنضرب وأتعور وكل يوم فى المستشفيات فكرت استثمر الحكاية دى اقتصاديا، قلت مفيش غير إنى أأمن على حياتى من الاصابات والحوادث وعنها مكدبتش خبر واصطدت مندوب تأمين غشيم وعملت معاه بوليصة تأمين شاملة على الحياة، بوليصة ضد الحوادث والوفاة، ويادوب وقعت البوليصة من هنا وكأن مغارة على بابا انفتحت لى، كل يوم علقة سخنة وإصابة ودخول مستشفى والنتيجة تعويض ورا تعويض ومبالغ مالهاش حصر وخساير للشركة، وبناء عليه تلكيكة منهم ويلغوا البوليصة، أروح شركة تانية وهلما جرا، شركة ورا شركة وبوليصة ورا بوليصة وشهرتى ذاعت وانتشرت بين شركات التامين، وبقى الى ميعرفش يجروا بسرعة ويعرفوه، وكنوع من التعاون ودرء مخاطر المهنة بين الشركات تم تصنيفى العدو رقم واحد لهم وتم عمل نشرة تحذيرية فيها أوصافى وصورتى بأكتر من نيو لوك (علشان يحبطوا اى محاولة خداع منى)، ووزعوا النشرة دى على جميع مندوبى التأمين، ده غير الدورات التدريبية اللى عملوها لمندوبين التأمين علشان يكونوا على علم وخبرة بجميع الحيل بتاعتى واللىمن خلالها بخدع مندوبى التأمين واحصل على وثيقة، لكن على مين.. شحتوت مبيعدمش الحيل والافتكاسات، نشنت على واد مندوب وقدرت اضحك عليه وأخليه يعملى بوليصة تأمين، ويادوب المندوب عرف الملعوب بعد الشركة ما فصلته عقابا له على اهماله، الولد قرر الانتقام وأتاريه حاصل على بطولة الجمهورية فى الملاكمة وطبعا انتم عارفين هو انتقم ازاى، وكالعادة رحت على المستشفى، وهناك قابلت واحد معرفة، أول ماشافنى صرخ: خير يا شحتوت ايه اللى كعورك كدة؟ رديت بلهجة مسرحية: محدش بياكلها بالساهل
متاعب تانية لها صلة بنفس الموضوع ونتيجة مباشرة للبحث عن المتاعب وهيا علاقتى المتوترة مع شركات التأمين على الحياة، محسوبكم بكل فخر يعتبر العميل الأكثر خطورة على شركات التأمين واللى ممكن بعون الله يسبب حالة إفلاس لأى شركة، انا لما لقيت روحى بنضرب وأتعور وكل يوم فى المستشفيات فكرت استثمر الحكاية دى اقتصاديا، قلت مفيش غير إنى أأمن على حياتى من الاصابات والحوادث وعنها مكدبتش خبر واصطدت مندوب تأمين غشيم وعملت معاه بوليصة تأمين شاملة على الحياة، بوليصة ضد الحوادث والوفاة، ويادوب وقعت البوليصة من هنا وكأن مغارة على بابا انفتحت لى، كل يوم علقة سخنة وإصابة ودخول مستشفى والنتيجة تعويض ورا تعويض ومبالغ مالهاش حصر وخساير للشركة، وبناء عليه تلكيكة منهم ويلغوا البوليصة، أروح شركة تانية وهلما جرا، شركة ورا شركة وبوليصة ورا بوليصة وشهرتى ذاعت وانتشرت بين شركات التامين، وبقى الى ميعرفش يجروا بسرعة ويعرفوه، وكنوع من التعاون ودرء مخاطر المهنة بين الشركات تم تصنيفى العدو رقم واحد لهم وتم عمل نشرة تحذيرية فيها أوصافى وصورتى بأكتر من نيو لوك (علشان يحبطوا اى محاولة خداع منى)، ووزعوا النشرة دى على جميع مندوبى التأمين، ده غير الدورات التدريبية اللى عملوها لمندوبين التأمين علشان يكونوا على علم وخبرة بجميع الحيل بتاعتى واللىمن خلالها بخدع مندوبى التأمين واحصل على وثيقة، لكن على مين.. شحتوت مبيعدمش الحيل والافتكاسات، نشنت على واد مندوب وقدرت اضحك عليه وأخليه يعملى بوليصة تأمين، ويادوب المندوب عرف الملعوب بعد الشركة ما فصلته عقابا له على اهماله، الولد قرر الانتقام وأتاريه حاصل على بطولة الجمهورية فى الملاكمة وطبعا انتم عارفين هو انتقم ازاى، وكالعادة رحت على المستشفى، وهناك قابلت واحد معرفة، أول ماشافنى صرخ: خير يا شحتوت ايه اللى كعورك كدة؟ رديت بلهجة مسرحية: محدش بياكلها بالساهل
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
