الاثنين، 16 مارس 2009

أسبانيا كمان وكمان

نسيبنا بقى من الحكايات والذكريات اللى بنحكى فيها من 3 حلقات ونخش فى الموضوع اللى احنا جينا اسبانيا عشانه... واحد مش متابعنا من الأول هايسأل موضوع إيه؟ أرد وأقول له موضوع تغطية فعاليات مهرجان فالنسيا.. خصوصا إنه اختبار من رئيس التحرير لقدراتى الصحفية، علاوة على أن هايكون فى مقارنة بين شغلى وشغل رئيس القسم عدوى اللدود وزميلى فى الرحلة، مكدبش عليكم دى ورطة كبيرة وممكن فعلا تكون نهايتى الصحفية.. طب بالذمة فعاليات إيه اللى ها غطيها وازاى!! ومهرجان دولى بالحجم ده عايز إجادة لغة أجنبية أو لغتين على الأقل علشان الواحد يتفرج على الأفلام ويحللها، ولازم يكون ملم بكل الاحداث ومطلع على الإصدارات والنشرات اللى بيصدرها المهرجان بلغات كتير مفيش فيها لغة عربية، والعبد لله كبيره يادوب بعرف عربى مكسر، ده غير الزنب اللى بيدبرها لى رئيس القسم.. تخيلوا جاتلى مكالمة من مصر من الواد فتحى أبو ودان (ساعى رئيس التحرير ومصدرى جوة الجورنال) أكد لى ان رئيس القسم اتصل برئيس التحرير وقاله انى طول الوقت بتفسح ومش بتابع المهرجان، خليكم شاهدين.. (الراجل أهو مش عايز يجيبها البر وبيستفز كل طاقات الشر اللى جوايا).. طيب.. وماله، انتهزت فرصة انه خرج وساب جهاز الكمبيوتر بتاعه مفتوح وعنها دخلت على الجهاز وغيرت عنوان الإميل بتاع الجورنال واللى بيبعت عليه شغله و مقالاته لإميل تانى انا اللى عملته ومشابه ليه تماما لكن بيختلف فى حرف واحد، صاحبنا مخدش باله وأصبح شغله كله بدل ما يبعته على الجورنال بعته على الإميل المزيف وبكدة أصبح هو قدام رئيس التحرير اللى مهمل ومش قد المسئولية، لكن برضه تتبقى مشكلة تانية.. أنا هاكتب إيه وازاى؟؟.. تفتكروا إن القدر اللى بعتلى الفرصة دى ممكن يتخلى عنى؟ أبد.. ربنا سترها معايا عالأخر.. فى مطعم الفندق اتعرفت بالصدفة على شاب مصرى لطيف اسمه عبد القادر الشرقاوى، طبعا عبده رحب بيا لما عرف انى محرر فنى وجاى اغطى المهرجان، واتاريه نسخة طبق الأصل من الواد سيد حركات بتاع كروت الشحن اللى غاوى تمثيل ونفسه موت أتوسط له وأخليه يمثل فى فيلم قدام النجمة سومية الخشاب، وخصوصا لما قعدت احكى له عن حكاياتى وذكرياتى مع نجوم السيما والمخرجين، وقد ايه هما أصحابى الأنتيم، مطولش عليكم عبده أصبح مبهور ومنساق ليا بصورة فوق الوصف، وعنها فكرت ازاى اقدر استفيد منه خصوصا وانه بيجيد الأسبانية.. بسيطة، اتفقت معاه انى هاكون مكتشفه الفنى وأول من يقدمه لعالم السينما لكن مقابل خدمة صغيرة منه وهى أنه كل يوم يقرا الجرايد والمجلات الأسبانية ويترجم ويكتب لى الموضوعات والمقالات المنشورة عن أخبار المهرجان ونجومه وتحليل الأفلام المشاركة، وطبعا كلها مقالات كبيرة ومن نقاد لهم وزنهم. عبده مكدبش خبر وبكل همة ونشاط الراجل وفر لى مجموعة من المقالات والأخبار تكفى شغل 10 محررين وانا بدورى حطيت عليها اسمى وبعتها أول بأول على الجورنال. ده غير الحادثة الطريفة اللى حصلت فى بهو الفندق لما حاول واحد مجنون مسلح الاعتداء على نجوم المهرجان وحصلت حالة من الرعب والفزع فى بهو الفندق لحظة نزولى على السلم ومكانش عندى علم باللى بيحصل ولقيت مرة واحدة الناس بتجرى وتهرب فى كل اتجاه وراح واحد منهم زقنى بإيده وغصب عنى فقدت توازنى لقيت روحى نازل من على السلم طاير فى الهوا وهوب مرة واحدة حطيت على صاحبنا المجنون ووقعت بيه عالارض وبسرعة اتمكن رجال الامن من القبض عليه بسهولة واعتبرونى بطل شجاع، وتقدروا تتخيلوا حفلات التكريم والسهرات الخاصة اللى اتعملت لى من نجوم السينما فى العالم كله وطبعا كلها اتسجلت بمجموعة صور تمثل حلم وسبق صحفى لأى محرر فنى على مستوى العالم، وبيقت انا هايص ورئيس القسم لايص فى المقالات اللى سهران فيها طول الليل وبيبعتها فى الهوا على الإميل المزيف

ليست هناك تعليقات: