يقول الشاعر: "لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار الصخر مثقالا بدينار" كما يقول أخر: "كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا، يرمى بحجر فيلقى بأطيب الثمر"، والخالة ذكية جارتنا دايما تقول: "لا ترقـّع فى الدايب ولا تعاتب فى العايب" وواحد معرفوش سمعته مرة بيقول: "لا تعاتب الأبيح ولا تأذيه وسيب الزمن بكرة يربيه"، يعنى باختلاف مستوى الثقافات الكل اجمع إن تجاهل الشخص الأبيح قليل الرباية شيئ واجب يحتمه العقل والمنطق، لكن لما تكون الأباحة موجهة لرمز قومى أو موجهة ضد بلادنا فهنا الوضع مختلف، ومن منطلق العبارة الشهيرة "مصر هيا أمى" كل واحد من حقه وواجبه يدافع عن أمه.
"اعمل ايه السياسة برضه ورايا ورايا!؟" زميلى حسن نصار جاب لى سبوبة كويسة فى قناة إخبارية فضائية. شكرا يا سيدى لكن ايه هيا القناة دى؟ رد وقال لى قناة الجزيرة وعلشان أبو على فاهمنى كويس وعارف انى مابرفضش اى عرض مغرى الراجل اكد لى انهم بيدفعوا كويس قوى للناس اللى بيشتغلوا معاهم، أقول لكم الحق فرحت جدا أهى فرصة مادية كويسة ومحطة مهنية مهمة، وعنها قابلت الناس واتفقت معاهم وعلى ضوء الاتفاق المادى فكيت عن روحى شوية واستلفت من كل اصحابى واشتريت أجهزة بالقسط وكتبت على روحى شيكات. ابتديت الشغل باهتمام وتابعت قناة الجزيرة علشان اعرف طبيعة شغلهم لأنى كنت جاهل كل شيء عنها. وصادف انى أتابعها وهيا بتغطى أحداث اعتداء الكلاب ولاد الكلاب الصهاينة على أهلنا فى غزة الفلسطينية وفوجئت بكمية من الأباحة وقلة الأدب خارجة من الجزيرة موجهة ضد مصر ورموزها!!. الله الله إيه اللى بيحصل ياخونّا ، والناس دى مفيش حد يرد عليهم ويوقفهم عند حدّهم، عجبنى كلام أستاذنا الكبير احمد رجب لما كتب:" الجزيرة بتنفرد بإنها بتغطس فى ماء البحر لتغتسل قبل النشرة ثم تغتسل بغطس أخر بعد النشرة تماما مثل الرجل الذى يغسل لسانه الملوث قبل الأكل وبعده" واتأثرت بمقالة الأستاذ أحمد رجب ورغم انى محرر فنى إلا إنى كتبت مقالة شفت فيها الغطس من وجهة نظر تانية، وقلت طالما الجزيرة غطست وقبت بسرعة يبقى طبقا لقانون الطفو كثافتها اقل من كثافة المية وده دليل إنها مليانة غازات والغازات يا جماعة موالها كبير عندكم مثلا الغازات السامة وعندكم برضه الغازات الكريهة المقرفة وكمان غازات ملتهبة تشتعل أو تساعد على الاشتعال. يعنى المفرض نتعامل مع قناة الجزيرة باحتياطات أمن وسلامة. وتخيلت منظر غريب، مشاهد عنده روح المغامرة هو وعيلته وقاعدين يتفرجوا على الجزيرة ولابسين أقنعة واقية من الغازات ودخل عليهم واحد ورمى السلام والتفتوا له كلهم مرة واحدة، أكيد الراجل ها يهرب من الخوف والهلع. أو تخيلوا واحد قاعد مع الست بتاعته ولابسين الأقنعة وحب الراجل يبوس مراته ومحاولة الاتنين وهما بيبوسوا بعض من ورا الأقنعة، وللا يافطة متعلقة فى الأماكن الخطرة زى محطات البنزين بتحذر و تمنع التدخين أو مشاهدة قناة الجزيرة، ونسيت نفسى وأخدتنى الحماسة وقعدت اهاجم وأرد على قناة الجزيرة وادافع عن مصر اللى هيا امى وأم الدنيا كلها، واتنشرت المقالة وحسيت إنى قمت بجزء من واجبى، وماهتميتش لما جالى جواب من مكتب القناة بيستغنوا فيه عن خدماتى وعلى غير طباعى وعوايدى مزعلتش لما فقدت فرصة مادية كبيرة زى دى، لكن اتنكدت و زعلت قوى قوى لما الديانة ابتدوا يطاردونى أول الشهر عايزين فلوسهم
"اعمل ايه السياسة برضه ورايا ورايا!؟" زميلى حسن نصار جاب لى سبوبة كويسة فى قناة إخبارية فضائية. شكرا يا سيدى لكن ايه هيا القناة دى؟ رد وقال لى قناة الجزيرة وعلشان أبو على فاهمنى كويس وعارف انى مابرفضش اى عرض مغرى الراجل اكد لى انهم بيدفعوا كويس قوى للناس اللى بيشتغلوا معاهم، أقول لكم الحق فرحت جدا أهى فرصة مادية كويسة ومحطة مهنية مهمة، وعنها قابلت الناس واتفقت معاهم وعلى ضوء الاتفاق المادى فكيت عن روحى شوية واستلفت من كل اصحابى واشتريت أجهزة بالقسط وكتبت على روحى شيكات. ابتديت الشغل باهتمام وتابعت قناة الجزيرة علشان اعرف طبيعة شغلهم لأنى كنت جاهل كل شيء عنها. وصادف انى أتابعها وهيا بتغطى أحداث اعتداء الكلاب ولاد الكلاب الصهاينة على أهلنا فى غزة الفلسطينية وفوجئت بكمية من الأباحة وقلة الأدب خارجة من الجزيرة موجهة ضد مصر ورموزها!!. الله الله إيه اللى بيحصل ياخونّا ، والناس دى مفيش حد يرد عليهم ويوقفهم عند حدّهم، عجبنى كلام أستاذنا الكبير احمد رجب لما كتب:" الجزيرة بتنفرد بإنها بتغطس فى ماء البحر لتغتسل قبل النشرة ثم تغتسل بغطس أخر بعد النشرة تماما مثل الرجل الذى يغسل لسانه الملوث قبل الأكل وبعده" واتأثرت بمقالة الأستاذ أحمد رجب ورغم انى محرر فنى إلا إنى كتبت مقالة شفت فيها الغطس من وجهة نظر تانية، وقلت طالما الجزيرة غطست وقبت بسرعة يبقى طبقا لقانون الطفو كثافتها اقل من كثافة المية وده دليل إنها مليانة غازات والغازات يا جماعة موالها كبير عندكم مثلا الغازات السامة وعندكم برضه الغازات الكريهة المقرفة وكمان غازات ملتهبة تشتعل أو تساعد على الاشتعال. يعنى المفرض نتعامل مع قناة الجزيرة باحتياطات أمن وسلامة. وتخيلت منظر غريب، مشاهد عنده روح المغامرة هو وعيلته وقاعدين يتفرجوا على الجزيرة ولابسين أقنعة واقية من الغازات ودخل عليهم واحد ورمى السلام والتفتوا له كلهم مرة واحدة، أكيد الراجل ها يهرب من الخوف والهلع. أو تخيلوا واحد قاعد مع الست بتاعته ولابسين الأقنعة وحب الراجل يبوس مراته ومحاولة الاتنين وهما بيبوسوا بعض من ورا الأقنعة، وللا يافطة متعلقة فى الأماكن الخطرة زى محطات البنزين بتحذر و تمنع التدخين أو مشاهدة قناة الجزيرة، ونسيت نفسى وأخدتنى الحماسة وقعدت اهاجم وأرد على قناة الجزيرة وادافع عن مصر اللى هيا امى وأم الدنيا كلها، واتنشرت المقالة وحسيت إنى قمت بجزء من واجبى، وماهتميتش لما جالى جواب من مكتب القناة بيستغنوا فيه عن خدماتى وعلى غير طباعى وعوايدى مزعلتش لما فقدت فرصة مادية كبيرة زى دى، لكن اتنكدت و زعلت قوى قوى لما الديانة ابتدوا يطاردونى أول الشهر عايزين فلوسهم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق