أنا بكره إسرائيل وأقولها لو اتسئل وان شالله أموت قتيل أو أخش المعتقل. هيييييييييه...
الله عليك ياعم شعبان عبد الرحيم، يسلم فمك ويسلم كلامك الحلو.
وصلنى بصفتى محرر فنى تليفون من الكاتب المسرحى "على سلاموتة" افتكرت فى البداية انه ها يدينى خبر أو موضوع صحفى، لكن فوجئت بيه طالب يقابلنى فى أمر خطير، مش ها طوّل عليكم، قابلته ولقيته بيبلغنى خبر يطير العقل، قال إيه أنا فزت بجايزة الصحفى المتميز من أكاديمية مش عارف إيه فى النمسا!! وبتمويل من منظمة صحفية دولية مشهورة جدا!! وكمان مدعو لإلقاء محاضرات فى فرنسا وأمريكا عن الإعلام الفنى وأثره فى إثراء الثقافة السينمائية. ياسلام!! وكمان مطلوب فى أحاديث وحوارات بأجر خيالى مع قنوات فضائية بصفتى ناقد فنى مشهور وصاحب مدرسة جديدة فى الصحافة!! يا حلاوة.. وطبعا لازم أقبل حضور حفلات التكريم اللى هاتقام على شرفى وها تنظمها الأكاديمية فى عدد من الدول أعضاء المنظمة!!، أول حاجة فكرت فيها انى أكون بحلم، وعنها حاولت أصحى من النوم واتغطى لكن مصحيتش، قلت يمكن نومى تقيل طب يا جماعة حد يقرصنى، ورغم القرصة اللى قرصتهالى أمى وزرّقت جلدى إلا إنى برضه مصحيتش، قلت جايز قبل ما أنام كنت واخد برشامة منوم ومطلوب حاجة أقوى تفوقنى، وعنها رحت على الواد سيد عجورة صايع وفتوة الشارع ولبيته على قفاه حتة قفة وصايا من بتاع المخبرين، ورغم حالة الارتجاج والتربنة فى المخ اللى أصبت بيها من علقة سيد عجورة إلا إنى برضه مصحيتش من النوم. فى إيه ؟!! خير الله ما اجعله خير!! ده علم مش حلم يا جماعة، طيب بأمارة إيه الناس الخواجات اكتشفوا عبقريتى الصحفية مرة واحدة؟!، يمكن صحيح زى ما بيقولوا لا كرامة لنبى فى وطنه وللا الشيخ البعيد سره باتع ؟! بس على مين يا شحتوت لا انت نبى ولا أنت شيخ، يبقى الموضوع ده فيه إِنِّ، طب اعمل ايه فى الحيرة دى؟!. عنها رحت على زميلى حسن نصار وحكيت له على اللى حصل، فوجئت بأبو على بيضح ضحك هيستيرى، افتكرته بيضحك لأنه مش مصدقنى أوفاكر إن دماغى ضربت، حلفت له انى صادق فى كلامى، الراجل طب طب على كتفى واكد لى انه مصدقنى لكنه بيضحك على الراجل المسخرة اللى اسمه "على سلاموتة" وحكى لى وفهمنى الموضوع من بدايته، أتارى سي على سلاموتة ده هو ومجموعة من الهليبة المتسولين بيشتغلوا فى خدمة الكيان الصهيونى الحقير اللى اسمه اسرائيل و علشان يبقى "التطبيع والتطويع" أمر واقع مطلوب منهم انهم يصطادوا مجموعة من أنصاف المثقفين أو الفنانين عديمى الموهبة ويضحكوا عليهم ويفهموهم إنهم عباقرة وفنانين ومحدش عارف قيمتهم غير ولاد الكلب الصهاينة وأتباعهم وطبعا الفلوس الكتيرة والضجة الإعلامية اللى هاتدور حواليهم ها تخليهم ميفكروش فى أى شيئ وطبعا لأنهم ناس تخطوا حدود المحلية وحلقوا فى أفاق العالمية يبقى لازم يفكروا بمنطق الناس المتحضرة ويمارسوا السلام مع الكيان الصهيونى ويزوروا اسرائيل علشان يأسسوا عهد جديد من الانفتاح وزى ما بيقولوا كسر الحاجز النفسى، ولقيت الراجل بيمد إيده على رف المكتبة وسحب كتاب كبير اسمه بروتوكلات حكماء صهيون ولقيت كل الكلام اللى بيقوله حسن مكتوب فى الكتاب ده!! وفهمنى أبو على إن الدول أعضاء المنظمة اللى مفروض إنى أزورها على رأسهم إسرائيل، طبعا مش هاوصف لكم ازاى دماغى سخنت ودمى غلى "بقى أنا ياولاد الصرمة تضحكوا عليا بالشكل ده!! عموما البادى اظلم" اتصلت بالزفت اللى اسمه على سلاموتة وطلبت منه يقابلنى على قهوة كتكوت اللى على ناصية شارعنا، ونزلت الشارع ودورت على الواد سيد عجورة وعصابته و بعد محاولات ومجهود شاق أقنعت سيد عجورة وعصابته إن اللى ضيّع مستقبلهم وطلعهم صيع وحرامية وحرمهم من دخول كلية الشرطة هو على سلاموتة لأنه من الناس اللى بترفض مبدأ الدولة البوليسية، وقعدت أسخن وأشحن فى سيد عجورة هو وعصابته ضد على سلاموتة لغاية ما استوا على الاخر وبعدين عرفتهم مكانه على قهوة كتكوت وشاورت لهم عليه، وعنها كلهم راحوا عليه وهما متحفزين اللى ماسك مطوة واللى ماسك رقبة قزازة واللى ماسك كيس مية نار أو شومة.. الخ ولقيت سيد ماسكه من قفاه وسأله: إلا قولى ياأخينا انت صحيح ضد مبدأ الدولة البوليسية. ابتسم صاحبنا فى دهشة وقاله طبعا ضدها. وعنها وعينكم ما تشوف إلا النور.. علقة معتبرة من العيار التقيل.. تستاهل يا بن الكلب. ومشيت أغنى: انا بكره اسرائيل واقولها لو اتسئل وان شالله أموت قتيل أو أخش المعتقل. هيييييييييه...
الله عليك ياعم شعبان عبد الرحيم، يسلم فمك ويسلم كلامك الحلو.
وصلنى بصفتى محرر فنى تليفون من الكاتب المسرحى "على سلاموتة" افتكرت فى البداية انه ها يدينى خبر أو موضوع صحفى، لكن فوجئت بيه طالب يقابلنى فى أمر خطير، مش ها طوّل عليكم، قابلته ولقيته بيبلغنى خبر يطير العقل، قال إيه أنا فزت بجايزة الصحفى المتميز من أكاديمية مش عارف إيه فى النمسا!! وبتمويل من منظمة صحفية دولية مشهورة جدا!! وكمان مدعو لإلقاء محاضرات فى فرنسا وأمريكا عن الإعلام الفنى وأثره فى إثراء الثقافة السينمائية. ياسلام!! وكمان مطلوب فى أحاديث وحوارات بأجر خيالى مع قنوات فضائية بصفتى ناقد فنى مشهور وصاحب مدرسة جديدة فى الصحافة!! يا حلاوة.. وطبعا لازم أقبل حضور حفلات التكريم اللى هاتقام على شرفى وها تنظمها الأكاديمية فى عدد من الدول أعضاء المنظمة!!، أول حاجة فكرت فيها انى أكون بحلم، وعنها حاولت أصحى من النوم واتغطى لكن مصحيتش، قلت يمكن نومى تقيل طب يا جماعة حد يقرصنى، ورغم القرصة اللى قرصتهالى أمى وزرّقت جلدى إلا إنى برضه مصحيتش، قلت جايز قبل ما أنام كنت واخد برشامة منوم ومطلوب حاجة أقوى تفوقنى، وعنها رحت على الواد سيد عجورة صايع وفتوة الشارع ولبيته على قفاه حتة قفة وصايا من بتاع المخبرين، ورغم حالة الارتجاج والتربنة فى المخ اللى أصبت بيها من علقة سيد عجورة إلا إنى برضه مصحيتش من النوم. فى إيه ؟!! خير الله ما اجعله خير!! ده علم مش حلم يا جماعة، طيب بأمارة إيه الناس الخواجات اكتشفوا عبقريتى الصحفية مرة واحدة؟!، يمكن صحيح زى ما بيقولوا لا كرامة لنبى فى وطنه وللا الشيخ البعيد سره باتع ؟! بس على مين يا شحتوت لا انت نبى ولا أنت شيخ، يبقى الموضوع ده فيه إِنِّ، طب اعمل ايه فى الحيرة دى؟!. عنها رحت على زميلى حسن نصار وحكيت له على اللى حصل، فوجئت بأبو على بيضح ضحك هيستيرى، افتكرته بيضحك لأنه مش مصدقنى أوفاكر إن دماغى ضربت، حلفت له انى صادق فى كلامى، الراجل طب طب على كتفى واكد لى انه مصدقنى لكنه بيضحك على الراجل المسخرة اللى اسمه "على سلاموتة" وحكى لى وفهمنى الموضوع من بدايته، أتارى سي على سلاموتة ده هو ومجموعة من الهليبة المتسولين بيشتغلوا فى خدمة الكيان الصهيونى الحقير اللى اسمه اسرائيل و علشان يبقى "التطبيع والتطويع" أمر واقع مطلوب منهم انهم يصطادوا مجموعة من أنصاف المثقفين أو الفنانين عديمى الموهبة ويضحكوا عليهم ويفهموهم إنهم عباقرة وفنانين ومحدش عارف قيمتهم غير ولاد الكلب الصهاينة وأتباعهم وطبعا الفلوس الكتيرة والضجة الإعلامية اللى هاتدور حواليهم ها تخليهم ميفكروش فى أى شيئ وطبعا لأنهم ناس تخطوا حدود المحلية وحلقوا فى أفاق العالمية يبقى لازم يفكروا بمنطق الناس المتحضرة ويمارسوا السلام مع الكيان الصهيونى ويزوروا اسرائيل علشان يأسسوا عهد جديد من الانفتاح وزى ما بيقولوا كسر الحاجز النفسى، ولقيت الراجل بيمد إيده على رف المكتبة وسحب كتاب كبير اسمه بروتوكلات حكماء صهيون ولقيت كل الكلام اللى بيقوله حسن مكتوب فى الكتاب ده!! وفهمنى أبو على إن الدول أعضاء المنظمة اللى مفروض إنى أزورها على رأسهم إسرائيل، طبعا مش هاوصف لكم ازاى دماغى سخنت ودمى غلى "بقى أنا ياولاد الصرمة تضحكوا عليا بالشكل ده!! عموما البادى اظلم" اتصلت بالزفت اللى اسمه على سلاموتة وطلبت منه يقابلنى على قهوة كتكوت اللى على ناصية شارعنا، ونزلت الشارع ودورت على الواد سيد عجورة وعصابته و بعد محاولات ومجهود شاق أقنعت سيد عجورة وعصابته إن اللى ضيّع مستقبلهم وطلعهم صيع وحرامية وحرمهم من دخول كلية الشرطة هو على سلاموتة لأنه من الناس اللى بترفض مبدأ الدولة البوليسية، وقعدت أسخن وأشحن فى سيد عجورة هو وعصابته ضد على سلاموتة لغاية ما استوا على الاخر وبعدين عرفتهم مكانه على قهوة كتكوت وشاورت لهم عليه، وعنها كلهم راحوا عليه وهما متحفزين اللى ماسك مطوة واللى ماسك رقبة قزازة واللى ماسك كيس مية نار أو شومة.. الخ ولقيت سيد ماسكه من قفاه وسأله: إلا قولى ياأخينا انت صحيح ضد مبدأ الدولة البوليسية. ابتسم صاحبنا فى دهشة وقاله طبعا ضدها. وعنها وعينكم ما تشوف إلا النور.. علقة معتبرة من العيار التقيل.. تستاهل يا بن الكلب. ومشيت أغنى: انا بكره اسرائيل واقولها لو اتسئل وان شالله أموت قتيل أو أخش المعتقل. هيييييييييه...
