الفنانة جليلة حميد ولاد الحلال فهموها ان سقوط فيلمها الأخير "بنت 17" سببه أعمال السحر والعكوسات اللى بتعملها ضدها شادية الهندى، و مصدقتش كلام النقاد اللى انتقدوا الفيلم وحددوا السبب ان الجمهور مش مقتنع ان ممثلة زيها تخطت عامها الخمسين ولسة برضه بتمثل دور بنت غندورة مراهقة عمرها 17 سنة وبتحب زميلها فى الجامعة. ونفس الشيئ حصل مع الفنانة شادية الهندى، شلة المنتفعين حواليها أقنعوها ان سقوط فيلمها الأخير "الاغتيال الدامى" سببه ان جليلة حميد استأجرت بلطجية ومنعوا الجمهور من دخول دور العرض اللى بتعرض فيلمها، وبرضه مصدقتش كلام النقاد اللى تساءلوا ازاى واحدة زيها عدت الخمسة وخمسين سنة و وزنها عدى ال 100 كيلو ومصابة بانزلاق غضروفى وهشاشة عظام ورغم كدة مصممة تلعب أدوار الأكشن وتضرب رجالة فتوات على هيئة بلدوزرات بشرية، وكل واحدة مقتنعة تماما ان النقاد اللى بينتقدوا افلامها بينقدوها لصالح النجمة التانية، وعلى طريقة أمريكا (من ليس معى فهو ضدى) كل واحدة قررت تكون لنفسها شلة من المحررين يكتبوا لها مواضيع وأخبار تحافظ بيها على نجوميتها وتهاجم النجمة التانية. طيب وانت تبع اى شلة ياسى شحتوت؟ .. مخبيش عليكم انا قررت أمسك العصايا من النص ومازعلش حد وفهمت كل نجمة انى من شلتها لكن هامثل انى من شلة النجمة التانية علشان انقل لها أخبارها واكون عينها فى معسكر الأعداء، بمعنى اصح قررت اكون عميل مزدوج، وزيادة فى الإقناع قررت اهتم بالتفاصيل الصغيرة الخاصة بالجاسوس أو العميل المذدوج، دهنت شعرى بالفازلين ورجعته على ورا وحطيت على عنيا نضارة سوداء ودخنت بايب ولبست بالطو صوف طويل وبرنيطة خوجاتى وعشت الدور ومشيت أبص واراقب الدنيا من حواليا (وطبعا انتم تتخيلوا حالى كان ايه باللبس ده فى عز حر شهر اغسطس)، وكان يومى مقسوم بين المعسكرين أو النجمتين يعنى أروح للمعسكر الأول وأعرف أخباره وبعد كدة طيران على المعسكر التانى أنقل له الأخبار واجيب من هناك أخبار جديدة للمعسكر الأول، ومخبيش عليكم ساعات مكانش بيقبى فى اخبار لكن ده ميفرقش معايا.. كنت أخترع الأخبار وأحط عليها التحابيش والتوابل المطلوبة والدنيا تشعلل بين المعسكرين بعد شوية مقالات أكتبها لصالح كل نجمة بعد مااكون فهمت التانية ان المقالات دى ضمن خطة التمويه واستراتيجية الخداع للمعسكر التانى.. المهم كل نجمة منهم اقتنعت بولائى الشديد لها وبناء عليه نزلت الهدايا عليا من الطرفين من غير حساب وعشت فترة من حياتى شفت فيها الهنا أشكال وألوان، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. رئيس القسم الفنى فى الجورنال بيراقب الموقف من بعيد وشكله كده هرش الملعوب والدور اللى بلعبه فقرر الانتقام منى على طريقته واستغل ثقة النجمتين فيه وسعى لمبادرة سلام وصلح بينهم واستحضر كل مهاراته التفاوضية، وبعد رحلات مكوكية بين الطرفين وتقريب وجهات النظر قدر يتوصل لعمل جلسة صلح ومصارحة بين الطرفين. طبعا محدش ينكر ان الصلح خير لكن فى الحالة دى كان بالنسبة لى (فوائد قوم عند قوم مصائب) المهم الاتنين اقتنعوا بالصلح وحضروا للجلسة فى وجود حشد من الصحفيين والمحررين الفنيين وصاحبنا صمم علشان النفوس تبقى صافية ان كل واحدة تقول للتانية إيه اللى كان مشعلل الفتيل دايما بينهم.. وطبعا هو قاصد كدة انه يكشفنى ويكشف ملعوبى قدامهم هما الاتنين وفضيحتى تبقى بجلاجل فى الوسط الفنى.. طب هاعمل ايه؟ تفتكروا يعنى أنى ها سلم بسهولة.. أبدا.. وعنها ورحت انسحبت فى هدوء من الجلسة واتصلت بالموبايل بكل نجمة منهم على انفراد وفهمتها ان جلسة الصلح دى وهمية وان رئيس القسم موالى للنجمة التانية واخترع حكاية الصلح دى علشان يكشف لها أعداءها فى المعسكر التانى، ولحسن الحظ خطتى نجحت وانقلبت الترابيزة على صاحبنا وفشلت خطته فى الايقاع بيا واكتر من كدة كل واحدة من النجمتين بصت له شزرا وانسحبت من القعدة وهيا بتحلف وتتوعد فى سرها بالانتقام منه، وفلت بأعجوبة من مكيدة صاحبنا وربنا يستر على اللى جاى
الأحد، 14 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق