الاثنين، 22 ديسمبر 2008

نيو لوك عالمى

الحرب لسة مشعللة بين الفنانة جليلة حميد والفنانة شادية الهندى، وطبعا ولاد الحلال من الصحفيين ووسائل الإعلام كل واحد فيهم بذل جهود ومساعيه الغير حميدة لعدم الصلح بينهم واجتهد فى بث بذور الفتنة على اعتبار ان الحرب دى مادة خصبة لمواضيع وتحقيقات صحفية من نار،
ربنا يستر.. بعد اسبوع فى مناسبة فنية مهمة جدا هاتجمع بينهم، المناسبة هيا حفل افتتاح مهرجان السينما الدولى واللى ها يحضره نجوم وفنانين من جميع انحاء العالم، كل نجمة منهم عايزة تكون هيا حدث وحديث حفل الافتتاح وتغطى بحضورها القوى على التانية، طيب ده ها يتحقق ازاى؟؟ مفيش غير النيو لوك، كل نجمة منهم بتظهر فى الحفلات من اكتر من اربعين سنة وشكلها هو هو ومبيتغيرش من أيام ما كانوا صبايا صغيرين ولإنهم مصدقين نفسهم انهم لسة صبايا صغيرين يبقى النيو لوك هو الحل وهو اللى هايرجعهم لسن الخمسة وعشرين ويمسح أكتر من خمسة وعشرين سنة تانيين. ولأن المناسبة دولية وبصفتى مقرب من النجمتين، اقترحت على كل نجمة المواصفات المطلوبة فى النيو لوك الجديد علشان تحقق العالمية وافتيت فى النيو لوك لكل واحدة بانها تاخد من كل بلد لقطة يعنى تطول شعرها تبقى من أمريكا الاتينية أوتلونه وتبقى من هوليود والعين تركب لها عدسات خضرا تبقى من روسيا وتلبس كورسيه ضيق علشان تبقى رفيعة ويبقى عودها فرنساوى وترسم حواجبها و عنيها ضيقة تبقى من الصين وتركب رموش طويلة وتبقى من الهند، يعنى كل واحدة هاتبقى مجمع للأمم المتحدة. ومخبيش عليكم كل واحد قضت الاسبوع اللى قبل الحفلة وهيا بتتفنن ازاى تبقى من خلال النيو لوك الجديد فنانة عالمية وازاى هاتمسح التانية، وبكل حيل وأساليب تنفيذ النيو لوك من اي لاينر ، شادو ، ماش ، سليكون، برونز ، نفخ .....و شفايف كل واحدة أصبحت حاجة تانية خالص وعلشان تحافظ على سرية النيو لوك بتاعها وتهرب من الجواسيس اللى ممكن ينقلوا أخبارها للنجمة التانية كل واحدة اختفت فى بيتها ومنعت الزيارات وزيادة فى الاحتياط والسرية كل واحدة عملت بنصيحتى وحولت فيلتها لحصن منيع يعنى علت سور الفيلا بسلك شائك مكهرب وزرعت كاميرات مراقبة حوالين الفيلا والشوارع المحيطة واستأجرت مجموعة من التيران البشرية اللى بيقولوا عليهم بودى جارد ووزعت عليهم صور الصحفيين والمحررين الفنيين المشتبه فى امرهم لمنع أى واحد منهم يهوب ناحية الفيلا. مطولش عليكم، جه اليوم الموعود يوم حفلة الافتتاح وكل واحدة فيهم ودخلت الحفلة دخول فعلا مميز وأشبه بالدخول الأسطورى، جليلة حميد دخلت بنيو لوك مميز فعلا راسها زى ثمرة الأناناس اللى طالع لها شراشيب ملونة أم عنيها عين مفتوحه والتانية مقفولة اتارى وهيا بتلزق الرموش العيرة زودت فى كمية اللزق فقفل جفونها على بعض وفشلت كل محاولات فتحهم مرة تانية أما جسمها فكان استحالة تقدر تعرف انه جسم واحدة ست بدون ما تعمل قياسات وأبعاد هندسية وكل ده بسبب الكورسيه الضيق وكأن حد مسك صباع موز من النص وضغط عليه بقوة فبقى مفعوص من الوسط وباظظ من فوق وتحت!! ربنا يعينها على ما بلاها.. أما شادية الجندى فدى مصيبتها مصيبة حبت تبتكر فى تسريحة الشعر فقسمت راسها من النص النص اليمين قصته وعملته ألاجارسون والنص الشمال سابته طويل وسايح اما خدودها فتقريبا الراجل اللى عمل النفخ ما نفخش الخدود بالتساوى فطلع خد منفوخ قوى والتانى نص نص وكأنه بالونة مفسية أما عنيها فتم تلوينهم بحدة وكأنها لسة خارجة من ماتش ملاكمة مع بطل العالم أما جسمها بعد عمليات النفخ والشفط اللى تمت فيه أصبح كما لو كان شوال قطن وقع فى السوق وداس عليه كل البشر!!! يعنى كل اللى شافهم استعاذ بالله من الخبث والخبائث وكل المحررين والمصورين اتلموا عليهم وهات يا تصوير للأعجوبتين اللى مش ها يتكرروا تانى. وفجأة انفض الكل من حواليهم بعد ما دخلت النجمة الشابة الفاتننة سلوى فكرى.

الأحد، 14 ديسمبر 2008

العميل المذدوج

الفنانة جليلة حميد ولاد الحلال فهموها ان سقوط فيلمها الأخير "بنت 17" سببه أعمال السحر والعكوسات اللى بتعملها ضدها شادية الهندى، و مصدقتش كلام النقاد اللى انتقدوا الفيلم وحددوا السبب ان الجمهور مش مقتنع ان ممثلة زيها تخطت عامها الخمسين ولسة برضه بتمثل دور بنت غندورة مراهقة عمرها 17 سنة وبتحب زميلها فى الجامعة. ونفس الشيئ حصل مع الفنانة شادية الهندى، شلة المنتفعين حواليها أقنعوها ان سقوط فيلمها الأخير "الاغتيال الدامى" سببه ان جليلة حميد استأجرت بلطجية ومنعوا الجمهور من دخول دور العرض اللى بتعرض فيلمها، وبرضه مصدقتش كلام النقاد اللى تساءلوا ازاى واحدة زيها عدت الخمسة وخمسين سنة و وزنها عدى ال 100 كيلو ومصابة بانزلاق غضروفى وهشاشة عظام ورغم كدة مصممة تلعب أدوار الأكشن وتضرب رجالة فتوات على هيئة بلدوزرات بشرية، وكل واحدة مقتنعة تماما ان النقاد اللى بينتقدوا افلامها بينقدوها لصالح النجمة التانية، وعلى طريقة أمريكا (من ليس معى فهو ضدى) كل واحدة قررت تكون لنفسها شلة من المحررين يكتبوا لها مواضيع وأخبار تحافظ بيها على نجوميتها وتهاجم النجمة التانية. طيب وانت تبع اى شلة ياسى شحتوت؟ .. مخبيش عليكم انا قررت أمسك العصايا من النص ومازعلش حد وفهمت كل نجمة انى من شلتها لكن هامثل انى من شلة النجمة التانية علشان انقل لها أخبارها واكون عينها فى معسكر الأعداء، بمعنى اصح قررت اكون عميل مزدوج، وزيادة فى الإقناع قررت اهتم بالتفاصيل الصغيرة الخاصة بالجاسوس أو العميل المذدوج، دهنت شعرى بالفازلين ورجعته على ورا وحطيت على عنيا نضارة سوداء ودخنت بايب ولبست بالطو صوف طويل وبرنيطة خوجاتى وعشت الدور ومشيت أبص واراقب الدنيا من حواليا (وطبعا انتم تتخيلوا حالى كان ايه باللبس ده فى عز حر شهر اغسطس)، وكان يومى مقسوم بين المعسكرين أو النجمتين يعنى أروح للمعسكر الأول وأعرف أخباره وبعد كدة طيران على المعسكر التانى أنقل له الأخبار واجيب من هناك أخبار جديدة للمعسكر الأول، ومخبيش عليكم ساعات مكانش بيقبى فى اخبار لكن ده ميفرقش معايا.. كنت أخترع الأخبار وأحط عليها التحابيش والتوابل المطلوبة والدنيا تشعلل بين المعسكرين بعد شوية مقالات أكتبها لصالح كل نجمة بعد مااكون فهمت التانية ان المقالات دى ضمن خطة التمويه واستراتيجية الخداع للمعسكر التانى.. المهم كل نجمة منهم اقتنعت بولائى الشديد لها وبناء عليه نزلت الهدايا عليا من الطرفين من غير حساب وعشت فترة من حياتى شفت فيها الهنا أشكال وألوان، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. رئيس القسم الفنى فى الجورنال بيراقب الموقف من بعيد وشكله كده هرش الملعوب والدور اللى بلعبه فقرر الانتقام منى على طريقته واستغل ثقة النجمتين فيه وسعى لمبادرة سلام وصلح بينهم واستحضر كل مهاراته التفاوضية، وبعد رحلات مكوكية بين الطرفين وتقريب وجهات النظر قدر يتوصل لعمل جلسة صلح ومصارحة بين الطرفين. طبعا محدش ينكر ان الصلح خير لكن فى الحالة دى كان بالنسبة لى (فوائد قوم عند قوم مصائب) المهم الاتنين اقتنعوا بالصلح وحضروا للجلسة فى وجود حشد من الصحفيين والمحررين الفنيين وصاحبنا صمم علشان النفوس تبقى صافية ان كل واحدة تقول للتانية إيه اللى كان مشعلل الفتيل دايما بينهم.. وطبعا هو قاصد كدة انه يكشفنى ويكشف ملعوبى قدامهم هما الاتنين وفضيحتى تبقى بجلاجل فى الوسط الفنى.. طب هاعمل ايه؟ تفتكروا يعنى أنى ها سلم بسهولة.. أبدا.. وعنها ورحت انسحبت فى هدوء من الجلسة واتصلت بالموبايل بكل نجمة منهم على انفراد وفهمتها ان جلسة الصلح دى وهمية وان رئيس القسم موالى للنجمة التانية واخترع حكاية الصلح دى علشان يكشف لها أعداءها فى المعسكر التانى، ولحسن الحظ خطتى نجحت وانقلبت الترابيزة على صاحبنا وفشلت خطته فى الايقاع بيا واكتر من كدة كل واحدة من النجمتين بصت له شزرا وانسحبت من القعدة وهيا بتحلف وتتوعد فى سرها بالانتقام منه، وفلت بأعجوبة من مكيدة صاحبنا وربنا يستر على اللى جاى

مصر أم الدنيا هيا أمى

"مصر أم الدنيا".. كلمة بتتقال من قديم الأزل بتوضح اهمية مصر ومكانتها بين الدول والكل كان عايش ومتماشى مع المقولة وتبعاتها. شوية وطلعت مقولة تانية "مصر هى أمى"، ومن ساعتها والدنيا ولعت وقامت الحرب، المصريين بيقولوا مصر أمنا احنا لوحدينا، وناس تانية بيقولوا لالا طالما مصر أم الدنيا وأحنا جزء من الدنيا تبقى مصر أمنا احنا كمان.. الفنانين العرب اعتبروا مصر امهم وحضروا علشان يشتغلوا ويشتهروا فى حضن أمهم مصر لكن اخوتهم المصريين رفضوا وقالوا يعنى مصر أمكم فى الفن وبس!! وعنها وكل فريق تمسك بحقه والدنيا باظت.. محاضر فى الاقسام وقضايا اثبات نسب فى المحاكم ومصر أمهم ياعينى واقفة تتفرج وما باليد حيلة. نقيب الممثلين رفع شعار "مصر للمصريين"، وأخدت الحماسة بعض من الفنانين ورفعوا شعارات "الموت للفنانين العرب"، وشعار "على الفانين العرب أن يرحلوا أو يدافعوا عن وجودهم حتى الموت" وزى ما قلت الدنيا باظت، لكن وصلوا لحل مؤقت وهو السماح فقط للفنانين المشهورين فى بلادهم انهم يشتغلوا فى مصر. كويس طب وانت دورك ايه يا سى شحتوت فى الليلة دى؟ أحكى لكم. أنا فوجئت بتليفون من رجل اعمال مشهور جدا وغنى جدا جدا وطلب يقابلنى مقابلة شغل وحدد ميعاد.. خير ياشحتوت!! قلت فى نفسى يمكن الراجل عايز يفتح جريدة جديدة وحد أقنعه بكفأتى، المهم حسب المعاد الراجل بعت لى السواق وخدنى على قصره المنيف فى المريوطية. اللهم لا حسد حاجة ولا فى الأحلام. لقيت الراجل خارج لى من حمام السباحة ومعاه واحدة زى القمر خارجة برضه معاه من حمام السباحة وجايين يقابلونى، الراجل سلم عليا بحرارة والبنت أنا اللى سلمت عليها بحرارة "اللهم أخزيك يا شيطان"، الراجل عرفنا ببعض وقدمها لى على انها الفنانة العربية المشهورة بوسى (وكل ما الراجل ينطق اسمها ألاقيها راحت بيساه بوسه ملتهبة المسكينة مش قادرة تفرق بين اللى بينطق اسمها واللى بيطلب منها تبوس) وطلب منى أنى أساندها بمجموعة من المقالات علشان تاخد فرصة تشتغل فى مصر باعتبارها من أعلام بلادها الفنية. طيب ياباشا وانت دخلك ايه فى الموضوع ده؟!. الراجل شرح لى ان العرب إخوة وهو بيعتبرها أخته وبيتبنى قضيتها لأن مصر والمصريين ما بيتخلوش عن قضايا إخونهم العرب. قلت فى نفسى ياراجل يا بن ال.... يعنى سايب قضية فلسطين وقضية السودان والفقرا فى الصومال وجاى تجاهد وتحارب فى القضية دى!! ولأول مرة عملت حاجة ضد مبادئ ورفضت العرض المادى المغرى اللى عرضه عليا ومشيت وكتبت مقاله هاجمت فيها وجود الفنانين العرب فى مصر وخصوصا بوسى، لكن حصلت حاجة غريبة. تانى يوم نشرت فيه المقالة استدعانى رئيس التحرير وطلب منى صراحة أنى اكتب مقالة عكس المقالة اللى هاجمت فيها الفنانة بوسى، لأن ده بيسيئ لعلاقة الأخوة بينا وبين الأخوة العرب!! ولقيتها بيلمح لى بالعرض المغرى اللى عرضه عليال الباشا رجل الأعمال، بصيت لرئيس التحرير وعرفت الدنيا فيها إيه وتخيلته فى القصر مع الباشا ومش بعيد يكون قلع هدومه ونزل يغسل همومه معاهم فى حمام السباحة وجايز برضه كان بيناديها ويقوللها بوسى وهيا متكدبش خبر وتبوسه.. المهم قررت أرجع لمبادئ القديمة ومارفضش أى عرض مادى مغرى ورحت قابلت الباشا تانى فى القصر وأول ما شفت أختى العربية بوسى عاملتها بكل ترحاب "ومحدش يفهمنى غلط" حضنتها بشوق وقعدت أبوس فيها بحرارة "أختى العربية ووحشانى يا عالم" وطبعا هيا كمان أكدت كل معانى الأخوة بينا وقعدت تضحك وتتمايل والغربية ان الباشا هو كمان كان بيضحك، طبعا سعيد بتأكيد معانى وأواصل الأخوة العربية.